الأحد، يوليو 15، 2012

من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فهل يشمل هذاالكبائر والصغائر؟

يقول السائل: فضيلة الشيخ ذكرت في أول اللقاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فهل يشمل هذا الكبائر والصغائر وحقوق الآدميين؟ أرجو التفصيل وفقك الله

الجواب الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:

الحديث هكذا جاء عاما، "غفر له ما تقدم من ذنبه"، "ما" اسم موصول من صيغ العموم تقتضي أن جميع الذنوب مغفورة، ولكن هذا العموم مخصص بأدلة أخرى وهي أنه لابد من اجتناب الكبائر

الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة والثالث رمضان إلى رمضان، _ ويعني بـ"رمضان إلى رمضان" صيامه وقيامه _ ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر،

- انتبهوا - ما اجتنبت الكبائر

وعلى هذا فيكون هذا العموم مخصوصا بالسنة بقول الرسول عليه الصلاة و السلام: رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهما ما اجتنبت الكبائر ، فلا تطمع يا أخي فيما ليس لك، ولا تيأس مما هو لك، أنت صم رمضان إيمانا واحتسابا وقم رمضان إيمانا واحتسابا وأبشر بالخير

للاستماع

الثلاثاء، يوليو 10، 2012

حكم جمع التبرعات-للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

قال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى:

"الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من يتصدق على هذا، ولما جاءه القوم الوافدون حث الناس على الصدقة، لكن كون الإنسان يسأل الناس إلحافا من أجل ان يتصدق بها على الغير فيه نظر لأنه:


أولا: يحصل فيه نوع من الذل

وثانيا: أنه إذا كان ممن يخجل منه ربما لا يعطيه المتصدق إلا خجلا. فكونه يذهب يقول للناس أعطوني زكاتكم أعطوني صدقاتكم هذا ما ينبغي
أما إذا كان يريد أن يجمع لشخص معين فقير مضطر فهذا لا بأس به إن شاء الله

للسماع