الخميس، أغسطس 25، 2005

التحذير من طارق السويدان

أولاً : من هو طارق السويدان ؟ ، وما هو طارق السويدان ؟! ؛ فمن هو ؟
رجلٌ من أهل الكويت ، وكثيرُ الكُتُب وكثيرُ الأشرطة ، وليس هو من ذوي العلم الشرعي ، تخصصه علم آخر ، وآخر ما بلغني أنه مساعد في كلية تكنولوجيّة أو تقنية -أستاذ مساعد- ، وهذا كافي في عدم الاعتماد عليه وعلى ما يَحْكِيه ويقوله ؛ لأنه لكل علم أصول وقواعد يَنْبَني عليها ، ولا يَحْذَق أصول ذلكم العلم وقواعده إلا المتخصصون من أهله ؛ فالعلم الشرعي له أصوله وقواعده ، ولم يكن طارق السويدان حاذقا له .
وأما ما هو ؟ ، فالرجل إخواني ، وينطلقُ من قاعدتهم المشهورة التي وَرِثُوها عن المنار ، فهي قاعدة المنار أولاً ، ثم هي قاعدة الإخوان ثانيا ، قاعدة ( المعذرة والتعاون ) والتي هي : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) . هذه القاعدة دخلت على أهل الإسلام منها بلايا ، ورَزَأ الإخوان المسلمين منها برزايا عظيمة ؛ أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوقف من لم يكن منهم مُهْتديا إلى الحق للخصومة يوم القيامة ؛ فهي بابٌ مفتوح على أهل الإسلام لكل نحلة تَرْزَأُ الإسلام ، سواء كانت هذه النحلة منتسبة إلى الإسلام كالرافضة -الذين يسمونهم الشيعة- ، أو غير إسلامية كاليهود والنصارى .
والسويدان له شريط عندي يتضمن كلمة -أو مشاركة- في ندوة ألقيت في حُسَيْنِيَّة -والحسينيات معاقل الرافضة وأماكن تجمعهم وعباداتهم- يظهر من هذا الشريط التَّقريب الصريح بين أهل السنَّة والرافضة .
فإذا لا غرابةَ ما دام الرجلُ ينطلق من هذه القاعدة؛ فله سلف - وبئس السلف وبئس القدوة- .
فأولا : حينما نشئت جماعة الإخوان المسلمين ، التي أنشئها حسن البنا في مصر ، أظن في منتصف القرن العشرين الميلادي ، هذا على تاريخهم هم ونحن لا نؤرخ بالميلادي ، كيف أظهر حسن البنا هذه القافلة ، وأسَّسَ لها ، ودعا بها ؟ .فأولا : أنشأ ( دار التقريب بين السنَّة والشيعة ) في مصر ، وقال كلمات منها : أن مراكز الإخوان وبيوت الإخوان مفتوحة للشيعة ، وكان يستضيف كبار الرافضة مثل نوَّاف صفوي ، وكان يَتَّصلُ بهم في الحج ويُدغدغ عواطفهم ويليِّنهم بمقولات منها : ( ليس بيننا وبينكم اختلاف ، وبيننا وبينكم أمور بسيطة يمكن حلها كالمتعة ) .
فأين سبُّ أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، بل أين تكفيرهم -إلا ثلاثة أو عشرة أو سبعة- ؟ ، أين قولهم إن القرآن محرّف ؟ ، فهم يتعاملون معه حتى يظهر المهدي المنتظر ، وأين قولهم على عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين زوج سيد الخلْق صلى الله عليه و سلم بالبهتان ؟ ؛ هذه كلها من مقولات الرافضة تغافل عنها حسن البنا ، ولم يَرَها شيئا ؛ لأنه يجمع ويُقَمِّش ويُلَفِّق .
وثانيا : قال مقولة هي كفرية في الحقيقة -ولا تنقلوا عنِّي أني أكفر البنا- ، لكن المقالة كفرية ، قال : ( ليس بيننا وبين اليهود خصومة دينيّة ، وإنما بيننا وبينهم خصومة اقتصادية ، واللهُ أمرنا بمودتهم ومصافحتهم ) ، واستدل بقوله بهذه الآية : + ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن _ ، وهذه رواها عنه محمود عبد الحليم وهو من خواصه في كتابه ( الإخوان أحداث صنعت التاريخ ) .ثم بعد ذلك كلّ مَن كان على منهج البنّا ومنهج الإخوان المسلمين في الدعوة هو على هذه القاعدة ؛ فانطلقت منها الدعوة إلى وحدة الأديان ، والحوار بين الأديان ؛ فلا تجد إخوانيـًّا جَلْدا إلاَّ وهو على التقريب ؛ وأجلد من عرفنا في هذه الدعوة : حسن بن عبد الله الترابي السوداني ، ويوسف القرضاوي المصري ؛ فيوسف القرضاوي -وعندي وثائق على ما أنقله عنه- يُسمّي هذه القاعدة بالقاعدة الذهبية ، ويعلِّلُ بالدعوة إلى وحدة الأديان بأنَّ الحياة تتسع لأكثر من حضارة ، وتتَّسع لأكثر من دين ، بل الدين الواحد يتسع لأكثر من اتجاه ؛ فهي مطَّاطية ، يعني دين مطّاط يتسع لعدة مشاريع ينشئها القرضاوي ومَن على شاكلته ، ليس هو دين الإسلام الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام وهو ( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله ) لا ، الإسلام مجرد دعوة تجميعية تلفيقية تضم مَن تضم ! هكذا عند القرضاوي ؛ فالرافضة ، والصوفية أصحاب وحدة الوجود ، والباطنية ، والحلولية ، والقبورية هم مسلمون حقـًّا بناء على هذه القاعدة ؛ لأنهم مجتمعون مع سائر أهل الإسلام وأهل السنة على قول لا إله إلا الله ، ومختلفون فيما عدا ذلك ؛ إذًا كلٌّ اجتهد فوصل إلى ما أدَّى به اجتهادُه .
والمقصود : أن طارق السويدان ينطلق من هذه القاعدة ؛ هذا في الطابع العام لدعوته .
بالإجماع ؛ وأنه محرم لا يجوز نشر ما شجر بين أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لِمَا يُحْدِثُه في أوساط المسلمين من الفتنة والتحيُّز إلى ما أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم منه براء .
كذلك هو يعتمد الأسلوب القَصَصِي ، وليس هو الأسلوب القائم على الكتاب والسنَّة ، بل الرجل قال مرة في نفس الشريط الذي ذكرتُه لكم آنفا وهو يدعوا إلى التقريب وهو يدعوا إلى وحدة الصف واحترام المشاعر ما دام دعوتهم واحدة وهدفهم واحد ، فقال مثلا : ( لا تسب أبا هريرة أمامي ، بل سبوه في بيوتكم ) ؛ فهذا إقرارٌ منه على سب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، وإنما يستنكر ذلك إذا كان هذا ظاهرا عَلَنا ؛ لأنه يجرح المشاعر ويسيء إلى وحدة الصف والهدف . ولعله قال هذا في وقت انتخابات .
هذا في الحقيقة نبذة موجزة عن السويدان ، من هو ؟ ، وما هو ؟ ، وما ينطلق منه ؟! ، فلعلكم عرفتم السبب ، وقديما
قيل : إذا عُرِفَ السبب بَطُلَ العجب
الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله المدرس في الجامعة الإسلامية سابقا.
شريط ( أصول وقواعد المنهج السلفي ، الجزء الثاني ) ، تسجيلات منار السبيل / الجزائـر

الاثنين، أغسطس 15، 2005

4: All The Affairs Have Been Made Clear By the Sunnah and Jamaa'ah

'Umar ibn al-Khattaab, rahimahullaah, said, "There is no excuse for anyone going astray thinking that he is upon guidance. Nor for abandoning guidance thinking it to be misguidance, since the affairs have been made clear, the proof established[1] and the excuse cut off."[2] That is because the Sunnah and the Jamaa'ah have consolidated and safeguarded all of the Religion. It has been made clear to the people, so it is upon the people to comply and follow.[3]
(Albarbahari)
NOTES
1. Al-'Irbaad ibn Saariyah, radiallaahu'anhu, reports that the Prophet said, ".... I have left you upon clear guidance. Its night is like its day. No one deviates from it after me except that he is destroyed." Reported by Ahmad, Ibn Maajah (no. 43) and al-Haakim. It is declared saheeh by Shaikh al-Albaanee in as-Saheehah (no. 937).
2. Reported by Ibn Battah in, al-lbaantul-Kubraa (no. 162) by way of Awzaa'ee that it reached him that 'Umar ibn al-Khattaab said it. However, its chain is munqati' (disconnected).
Al-Marwazee reports in as-Sunnah (no. 95) that 'Umar ibn 'Abd Allah-'Azeez said, "There is no excuse for anyone, after the Sunnah, to be misguided upon error which he thought was guidance."
3.'Abdullaah ibn Mas'ood radiallaahu 'anhu, said, "Follow and do not innovate, for you have been given that which is sufficient and every innovation is misguidance." Reported by Abu Khaithamah in Kitaab Ul-'Ilm (no. 540) and declared saheeh by Shaikh al-Albaanee.
source

الأربعاء، أغسطس 10، 2005

3: The Companions Are The Foundation of the Jamaa'ah

Imaam al-Barbahaari (rahimahullaah) said:
The foundation upon which the Jamaa'ah is built is the Companions of Muhammad May Allaah's Mercy be upon them all. They are Ahl us-Sunnah wal-Jamaa'ah,[1] so whoever does not take from them has gone astray and innovated[2] and every innovation is misguidance, and misguidance and its People are in the Fire.[3]



--------------------------------------------------------------------------------
NOTES
1. As is shown by the hadeeth of at-Tirmidhee (no. 2641): 'Abdullaah ibn 'Amr said: The Messenger of Allaah said,"What happened to the Children of lsraa'eel will happen with my Ummah, just as one shoe resembles the other, to the point that if one of them had intercourse with his mother openly, there would be someone who did that in my Ummah. The Children of Israa'eel split into seventy two sects and my Ummah will split into seventy three sects, all of which are in the Fire except one sect." They asked, "Which is that one, 0 Messenger of Allaah?" He replied, "That which I and my Companions are upon." Declared hasan by Shaikh al-Albaanee.

2. It is authentically reported that Allaah's Messenger said,"Stick to my Sunnah and the Sunnah of the rightly guided Caliphs after me, cling to that with your molar teeth and beware of new matters, for every innovation is misguidance." Reported by Ahmad, Abu Daawood (Eng. trans. 3/1294/no.4590), at-Tirmidhee (no. 2676), Ibn Maajah (no. 42), ad-Daarimee (no. 96) and Ibn Abee 'Aasim in as-Sunnah (no. 54). Shaikh al-Albaanee declares, "Its isnaad is saheeh, its narrators reliable."

3. Jaabir, radiallaahu'anhu, reports that the Prophet would say in his khutbah, "... The most truthful speech is the Book of Allaah. The best way is the way of Muhammad. The worst of affairs are the novelties and every novelty is an innovation and every innovation is misguidance and every misguidance is in the Fire." Reported by an-Nasaa'ee (3/188). It is declared saheeh by Shaikh al-Albaanee in Saheeh Sunan in-Nasaa'ee (no. 1487).

Abu Shaamah (d.665H) said,"The order to stick to the Jamaa'ah means sticking to the truth and its followers; even if those who stick to the truth are few and those who oppose it are many; since the truth is that which the first Jamaa'ah from the time of the Prophet and his Companions, radiallaahu 'anhum, were upon. No attention is given to the great number of the people of futility coming after them." (Al-Baa'ith 'alal-Bida'h wal-Huwaadith, p.l9).
source

الثلاثاء، أغسطس 02، 2005

حكم الصلاة على الغائب

ببالغ الحزن والأسى بفقد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة يرفع موقع النهج الواضح إلى مقام الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وكافة أفراد الأسرة المالكة وجميع أبناء المملكة العربية السعودية و الأمة الإسلامية عن تعازيه الخالصة بالفقيد الراحل وأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عن ما قدمه للإسلام والمسلمين خير الجزاء وجزيل الثواب .وإنا لله وإنا إليه راجعون
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
ج: المشهور أنها خاصة بالنجاشي ، وأجازها بعض أهل العلم إذا كان المتوفى له شأن في الإسلام أو عالم له نشاط في الدعوة ونشر العلم وهو غائب يصلى عليه ، ولكن ما بلغنا أنه صلى الله عليه وسلم صلى على غير النجاشي ولم يأت من أي طريق صحيح أنه صلى الله عليه وسلم صلى على غير النجاشي ، وقد مات كثير من الصحابة في مكة وفي غيرها ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى عليهم.
فالحاصل أن قول من قال بالتخصيص له قوة ، وإذا فعل ذلك مع من له شأن في الإسلام يشبه النجاشي من العلماء والأمراء الذين لهم شأن في الإسلام فنرجو أن لا حرج إن شاء الله في ذلك
.