السبت، ديسمبر 24، 2005

حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟

السؤال

حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسميس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟

الجواب

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالأتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه - رحمه الله -.

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى:

[إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم].
وقال تعالى:[اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.

وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا. وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً، صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه:

]ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين[.

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها. وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم،: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه - رحمه الله -. ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو تودداً، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم
بدينهم. والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنه قوي عزيز

السبت، أكتوبر 29، 2005

حكم إخراج زكاة الفطر في أول يوم من رمضان؟ وما حكم إخراجها نقداً؟

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حكم إخراج زكاة الفطر في أول يوم من رمضان؟ وما حكم إخراجها نقداً؟
فأجاب فضيلته بقوله: لا يجوز إخراج زكاة الفطر في أول شهر رمضان، وإنما يكون إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين؛ لأنها زكاة الفطر، والفطر لا يكون إلا في آخر الشهر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، ومع ذلك كان الصحابة يعطونها قبل العيد بيوم أو يومين.أما إخراجها نقداً فلا يجزىء؛ لأنها فرضت من الطعام، قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير»، وقال أبو سعيد الخدري: «كنا نخرجها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، وكان طعامنا التمر، والشعير، والزبيب، والأقط». فتبين من هذين الحديثين أنها لا تجزىء إلا من الطعام، وإخراجها طعاماً يظهرها ويبينها ويعرفها أهل البيت جميعاً، وفي ذلك إظهار لهذه الشعيرة، أما إخراجها نقداً فيجعلها خفية، وقد يحابي الإنسان نفسه إذا أخرجها نقداً فيقلل قيمتها، فاتباع الشرع هو الخير والبركة.
وقد يقول قائل: إن إخراج الطعام لا ينتفع به الفقير
.وجوابه: أن الفقير إذا كان فقيراً حقًّا لابد أن ينتفع بالطعام.
871 فتاوى للإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في زكاة الفطر من المجلد الثامن عشر

الثلاثاء، أكتوبر 04، 2005

زكاتك لا تعطيها للجماعات السياسية وجمعياتها

كتب الشيخ محمد بن عثمان العنجري في جريدة القبس الكويتية في يوم الأحد الموافق 2 أكتوبر 2005 مقال عن الزكاة و مخارجها تكتب بماء الذهب حيث انه وضع النقاط على الحروف انصح الجميع بالقراة و الحذر من طرق الجماعات السياسية

الأربعاء، سبتمبر 28، 2005

جماعة التبليغ و الإخوان من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة

سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات
وبدع. وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة. هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام. فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟ فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين. [ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]

الاثنين، سبتمبر 19، 2005

الدعوةُ السلفية تُحاربُ الحزبية


قال الشيخ الألباني – رحمه الله - :" ولذلك فنحن نؤيِّدُ كلَّ مَن يدعو إلى الرَدِّ على هؤلاء الخارجين على الحُكَّام، والذين يحُثُّون المسلمين على الخروج على الحُكَّام؛ لأنَّ هذا الخروج خروجٌ عن الإسلام.
مَن ادَّعى السلفيَّةَ والتي هي الكتاب والسنَّة، فعليه أن يسير مسيرةَ السلف، وإلاَّ الاسم لا يُغني عن حقيقة المسمَّى.قد ذكرتُ آنفاً بأنَّ مِن دعوة العلماء قاطبة أنَّه لا يجوز الخروج، ولا يجوز التكفير، فمَن خرج عن دعوة هؤلاء لا نُسمِّيه بأنَّه (سلفي)!كذلك المسلم الذي يُسمِّي نفسَه مسلماً، ولكنَّه لا يعمل بالإسلام، ولذلك قال ربُّنا تبارك وتعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ والمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة 105]
الدعوةُ السلفية هي تُحاربُ الحزبية بكلِّ أشكالِها وأنواعها، والسببُ واضحٌ جدًّا، الدعوة السلفية تنتمي إلى شخص معصوم وهو رسول الله .أمَّا الأحزابُ الأخرى فينتمون إلى أشخاصٍ غير معصومين، قد يكونون في أنفسهم صالحين، قد يكونون في ذواتهم من العلماء العاملين، ولكن أتباعهم ليسوا كذلك.
أخيراً وختاماً، فلان سلفي أو الجماعة الفلانية سلفية، لكنهم لا يعملون بالدعوة السلفية التي هي الكتاب والسنة والتمسك بما كان عليه السلف، وإلاَّ فهم خارجون عن الدعوة السلفية؛ والدليل الذي أختم به هذا الجواب هو قوله تبارك وتعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء 115].ولذلك فكلُّ الجماعات التي تدَّعي الانتسابَ إلى السلفِ، إذا لَم يعملوا بما كان عليه السلف، ومِن ذلك ما نحن بصددِه أنَّه لا يجوز تكفير الحُكَّام ولا الخروج عليهم، فإنَّما هي دعوى يدَّعونها..."انظر كتاب " فتاوى العلماء الأكابر "لعبد المالك الرمضاني – وفقه الله - ص98.
وقال – رحمه الله ونور قبره - : " و القاصي و الداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكلات الحزبية ، بل نعتقد أنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة ..."( مقدمة كتاب : ماذا ينقمون من الشيخ الألباني /ب )

السبت، سبتمبر 10، 2005

ما حكم المسبحة بقصد تذكير حاملها باسم الله ؟

المسبحة إذا اتخذها الإنسان يعتقد أن في استعمالها فضيلة و أنها من وسائل ذكر الله عز و جل فهذا بدعة .أما إذا استعملها الإنسان من باب المباحات أو ليعد بها الأشياء التي يحتاج إلى عدها فهذا من الأمور المباحة أما اتخاذها ديناً و قربة فهذا يعتبر من البدع المحدثة.
و الأفضل أن يسبح و يعد التسبيح بعقد أصابعه أو غير ذلك هذا الذي ينبغي ، أما اتخاذ المسبحة على أنها فيها فضيلة كما يعتقد بعض الصوفية و أتباعهم و لذلك تجدهم يحملون هذه المسابح الضخمة و يعلقونها في رقابهم ، و هذا يدخل في الرياء من ناحية و هو لا أصل له في الشرع فاستخدامه و استعماله يصبح من البدع المحدثة
المصدر : البدع و المحدثات و ما لا أصل له ص434

الخميس، سبتمبر 01، 2005

حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات، فلم يجز لهم أن يحتفلوا بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها، ولم يخصها بشيء، ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة؛ إما بالقول، أو بالفعل، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة، ولم يفرطوا في شيء من الدين، بل هم السابقون إلى كل خير، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق الناس إليه، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس، وقد بَلَّغ الرسالة غاية البلاغ وأدى الأمانة، فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الإسلام لم يغفله صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الاحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء، وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة، وأنكر على من شَرَّع في الدين ما لم يأذن به الله

الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله

المصدر

الخميس، أغسطس 25، 2005

التحذير من طارق السويدان

أولاً : من هو طارق السويدان ؟ ، وما هو طارق السويدان ؟! ؛ فمن هو ؟
رجلٌ من أهل الكويت ، وكثيرُ الكُتُب وكثيرُ الأشرطة ، وليس هو من ذوي العلم الشرعي ، تخصصه علم آخر ، وآخر ما بلغني أنه مساعد في كلية تكنولوجيّة أو تقنية -أستاذ مساعد- ، وهذا كافي في عدم الاعتماد عليه وعلى ما يَحْكِيه ويقوله ؛ لأنه لكل علم أصول وقواعد يَنْبَني عليها ، ولا يَحْذَق أصول ذلكم العلم وقواعده إلا المتخصصون من أهله ؛ فالعلم الشرعي له أصوله وقواعده ، ولم يكن طارق السويدان حاذقا له .
وأما ما هو ؟ ، فالرجل إخواني ، وينطلقُ من قاعدتهم المشهورة التي وَرِثُوها عن المنار ، فهي قاعدة المنار أولاً ، ثم هي قاعدة الإخوان ثانيا ، قاعدة ( المعذرة والتعاون ) والتي هي : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) . هذه القاعدة دخلت على أهل الإسلام منها بلايا ، ورَزَأ الإخوان المسلمين منها برزايا عظيمة ؛ أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوقف من لم يكن منهم مُهْتديا إلى الحق للخصومة يوم القيامة ؛ فهي بابٌ مفتوح على أهل الإسلام لكل نحلة تَرْزَأُ الإسلام ، سواء كانت هذه النحلة منتسبة إلى الإسلام كالرافضة -الذين يسمونهم الشيعة- ، أو غير إسلامية كاليهود والنصارى .
والسويدان له شريط عندي يتضمن كلمة -أو مشاركة- في ندوة ألقيت في حُسَيْنِيَّة -والحسينيات معاقل الرافضة وأماكن تجمعهم وعباداتهم- يظهر من هذا الشريط التَّقريب الصريح بين أهل السنَّة والرافضة .
فإذا لا غرابةَ ما دام الرجلُ ينطلق من هذه القاعدة؛ فله سلف - وبئس السلف وبئس القدوة- .
فأولا : حينما نشئت جماعة الإخوان المسلمين ، التي أنشئها حسن البنا في مصر ، أظن في منتصف القرن العشرين الميلادي ، هذا على تاريخهم هم ونحن لا نؤرخ بالميلادي ، كيف أظهر حسن البنا هذه القافلة ، وأسَّسَ لها ، ودعا بها ؟ .فأولا : أنشأ ( دار التقريب بين السنَّة والشيعة ) في مصر ، وقال كلمات منها : أن مراكز الإخوان وبيوت الإخوان مفتوحة للشيعة ، وكان يستضيف كبار الرافضة مثل نوَّاف صفوي ، وكان يَتَّصلُ بهم في الحج ويُدغدغ عواطفهم ويليِّنهم بمقولات منها : ( ليس بيننا وبينكم اختلاف ، وبيننا وبينكم أمور بسيطة يمكن حلها كالمتعة ) .
فأين سبُّ أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، بل أين تكفيرهم -إلا ثلاثة أو عشرة أو سبعة- ؟ ، أين قولهم إن القرآن محرّف ؟ ، فهم يتعاملون معه حتى يظهر المهدي المنتظر ، وأين قولهم على عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين زوج سيد الخلْق صلى الله عليه و سلم بالبهتان ؟ ؛ هذه كلها من مقولات الرافضة تغافل عنها حسن البنا ، ولم يَرَها شيئا ؛ لأنه يجمع ويُقَمِّش ويُلَفِّق .
وثانيا : قال مقولة هي كفرية في الحقيقة -ولا تنقلوا عنِّي أني أكفر البنا- ، لكن المقالة كفرية ، قال : ( ليس بيننا وبين اليهود خصومة دينيّة ، وإنما بيننا وبينهم خصومة اقتصادية ، واللهُ أمرنا بمودتهم ومصافحتهم ) ، واستدل بقوله بهذه الآية : + ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن _ ، وهذه رواها عنه محمود عبد الحليم وهو من خواصه في كتابه ( الإخوان أحداث صنعت التاريخ ) .ثم بعد ذلك كلّ مَن كان على منهج البنّا ومنهج الإخوان المسلمين في الدعوة هو على هذه القاعدة ؛ فانطلقت منها الدعوة إلى وحدة الأديان ، والحوار بين الأديان ؛ فلا تجد إخوانيـًّا جَلْدا إلاَّ وهو على التقريب ؛ وأجلد من عرفنا في هذه الدعوة : حسن بن عبد الله الترابي السوداني ، ويوسف القرضاوي المصري ؛ فيوسف القرضاوي -وعندي وثائق على ما أنقله عنه- يُسمّي هذه القاعدة بالقاعدة الذهبية ، ويعلِّلُ بالدعوة إلى وحدة الأديان بأنَّ الحياة تتسع لأكثر من حضارة ، وتتَّسع لأكثر من دين ، بل الدين الواحد يتسع لأكثر من اتجاه ؛ فهي مطَّاطية ، يعني دين مطّاط يتسع لعدة مشاريع ينشئها القرضاوي ومَن على شاكلته ، ليس هو دين الإسلام الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام وهو ( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله ) لا ، الإسلام مجرد دعوة تجميعية تلفيقية تضم مَن تضم ! هكذا عند القرضاوي ؛ فالرافضة ، والصوفية أصحاب وحدة الوجود ، والباطنية ، والحلولية ، والقبورية هم مسلمون حقـًّا بناء على هذه القاعدة ؛ لأنهم مجتمعون مع سائر أهل الإسلام وأهل السنة على قول لا إله إلا الله ، ومختلفون فيما عدا ذلك ؛ إذًا كلٌّ اجتهد فوصل إلى ما أدَّى به اجتهادُه .
والمقصود : أن طارق السويدان ينطلق من هذه القاعدة ؛ هذا في الطابع العام لدعوته .
بالإجماع ؛ وأنه محرم لا يجوز نشر ما شجر بين أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم لِمَا يُحْدِثُه في أوساط المسلمين من الفتنة والتحيُّز إلى ما أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم منه براء .
كذلك هو يعتمد الأسلوب القَصَصِي ، وليس هو الأسلوب القائم على الكتاب والسنَّة ، بل الرجل قال مرة في نفس الشريط الذي ذكرتُه لكم آنفا وهو يدعوا إلى التقريب وهو يدعوا إلى وحدة الصف واحترام المشاعر ما دام دعوتهم واحدة وهدفهم واحد ، فقال مثلا : ( لا تسب أبا هريرة أمامي ، بل سبوه في بيوتكم ) ؛ فهذا إقرارٌ منه على سب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، وإنما يستنكر ذلك إذا كان هذا ظاهرا عَلَنا ؛ لأنه يجرح المشاعر ويسيء إلى وحدة الصف والهدف . ولعله قال هذا في وقت انتخابات .
هذا في الحقيقة نبذة موجزة عن السويدان ، من هو ؟ ، وما هو ؟ ، وما ينطلق منه ؟! ، فلعلكم عرفتم السبب ، وقديما
قيل : إذا عُرِفَ السبب بَطُلَ العجب
الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله المدرس في الجامعة الإسلامية سابقا.
شريط ( أصول وقواعد المنهج السلفي ، الجزء الثاني ) ، تسجيلات منار السبيل / الجزائـر

الاثنين، أغسطس 15، 2005

4: All The Affairs Have Been Made Clear By the Sunnah and Jamaa'ah

'Umar ibn al-Khattaab, rahimahullaah, said, "There is no excuse for anyone going astray thinking that he is upon guidance. Nor for abandoning guidance thinking it to be misguidance, since the affairs have been made clear, the proof established[1] and the excuse cut off."[2] That is because the Sunnah and the Jamaa'ah have consolidated and safeguarded all of the Religion. It has been made clear to the people, so it is upon the people to comply and follow.[3]
(Albarbahari)
NOTES
1. Al-'Irbaad ibn Saariyah, radiallaahu'anhu, reports that the Prophet said, ".... I have left you upon clear guidance. Its night is like its day. No one deviates from it after me except that he is destroyed." Reported by Ahmad, Ibn Maajah (no. 43) and al-Haakim. It is declared saheeh by Shaikh al-Albaanee in as-Saheehah (no. 937).
2. Reported by Ibn Battah in, al-lbaantul-Kubraa (no. 162) by way of Awzaa'ee that it reached him that 'Umar ibn al-Khattaab said it. However, its chain is munqati' (disconnected).
Al-Marwazee reports in as-Sunnah (no. 95) that 'Umar ibn 'Abd Allah-'Azeez said, "There is no excuse for anyone, after the Sunnah, to be misguided upon error which he thought was guidance."
3.'Abdullaah ibn Mas'ood radiallaahu 'anhu, said, "Follow and do not innovate, for you have been given that which is sufficient and every innovation is misguidance." Reported by Abu Khaithamah in Kitaab Ul-'Ilm (no. 540) and declared saheeh by Shaikh al-Albaanee.
source

الأربعاء، أغسطس 10، 2005

3: The Companions Are The Foundation of the Jamaa'ah

Imaam al-Barbahaari (rahimahullaah) said:
The foundation upon which the Jamaa'ah is built is the Companions of Muhammad May Allaah's Mercy be upon them all. They are Ahl us-Sunnah wal-Jamaa'ah,[1] so whoever does not take from them has gone astray and innovated[2] and every innovation is misguidance, and misguidance and its People are in the Fire.[3]



--------------------------------------------------------------------------------
NOTES
1. As is shown by the hadeeth of at-Tirmidhee (no. 2641): 'Abdullaah ibn 'Amr said: The Messenger of Allaah said,"What happened to the Children of lsraa'eel will happen with my Ummah, just as one shoe resembles the other, to the point that if one of them had intercourse with his mother openly, there would be someone who did that in my Ummah. The Children of Israa'eel split into seventy two sects and my Ummah will split into seventy three sects, all of which are in the Fire except one sect." They asked, "Which is that one, 0 Messenger of Allaah?" He replied, "That which I and my Companions are upon." Declared hasan by Shaikh al-Albaanee.

2. It is authentically reported that Allaah's Messenger said,"Stick to my Sunnah and the Sunnah of the rightly guided Caliphs after me, cling to that with your molar teeth and beware of new matters, for every innovation is misguidance." Reported by Ahmad, Abu Daawood (Eng. trans. 3/1294/no.4590), at-Tirmidhee (no. 2676), Ibn Maajah (no. 42), ad-Daarimee (no. 96) and Ibn Abee 'Aasim in as-Sunnah (no. 54). Shaikh al-Albaanee declares, "Its isnaad is saheeh, its narrators reliable."

3. Jaabir, radiallaahu'anhu, reports that the Prophet would say in his khutbah, "... The most truthful speech is the Book of Allaah. The best way is the way of Muhammad. The worst of affairs are the novelties and every novelty is an innovation and every innovation is misguidance and every misguidance is in the Fire." Reported by an-Nasaa'ee (3/188). It is declared saheeh by Shaikh al-Albaanee in Saheeh Sunan in-Nasaa'ee (no. 1487).

Abu Shaamah (d.665H) said,"The order to stick to the Jamaa'ah means sticking to the truth and its followers; even if those who stick to the truth are few and those who oppose it are many; since the truth is that which the first Jamaa'ah from the time of the Prophet and his Companions, radiallaahu 'anhum, were upon. No attention is given to the great number of the people of futility coming after them." (Al-Baa'ith 'alal-Bida'h wal-Huwaadith, p.l9).
source

الثلاثاء، أغسطس 02، 2005

حكم الصلاة على الغائب

ببالغ الحزن والأسى بفقد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة يرفع موقع النهج الواضح إلى مقام الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وكافة أفراد الأسرة المالكة وجميع أبناء المملكة العربية السعودية و الأمة الإسلامية عن تعازيه الخالصة بالفقيد الراحل وأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عن ما قدمه للإسلام والمسلمين خير الجزاء وجزيل الثواب .وإنا لله وإنا إليه راجعون
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
ج: المشهور أنها خاصة بالنجاشي ، وأجازها بعض أهل العلم إذا كان المتوفى له شأن في الإسلام أو عالم له نشاط في الدعوة ونشر العلم وهو غائب يصلى عليه ، ولكن ما بلغنا أنه صلى الله عليه وسلم صلى على غير النجاشي ولم يأت من أي طريق صحيح أنه صلى الله عليه وسلم صلى على غير النجاشي ، وقد مات كثير من الصحابة في مكة وفي غيرها ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى عليهم.
فالحاصل أن قول من قال بالتخصيص له قوة ، وإذا فعل ذلك مع من له شأن في الإسلام يشبه النجاشي من العلماء والأمراء الذين لهم شأن في الإسلام فنرجو أن لا حرج إن شاء الله في ذلك
.

السبت، يوليو 30، 2005

2: From the Sunnah is Clinging to the Jamaa'ah

From the Sunnah is clinging to the Jamaa'ah.[1] Whoever desires other than the Jamaa'ah and departs from it then he has thrown off the yoke of Islaam from his neck and he is astray, leading others astray.[2]
NOTES
1. 'Umar, radiallaahu' anhu reports that the Prophet said, "Stick to the Jamaa'ah and beware of splitting, for Shaitaan is found along with the single person but is further from two. Whoever desires the centre of Paradise then let him stick to the Jamaa'ah. He whose good deed pleases him and his evil deed causes him to feel bad then he is a believer." Reported by Ahmad (1/18), at-Tirmidhee (no. 2165) al-Haakim (1/114) and is declared saheeh by Shaikh al-Albaanee in as-Saheehah (no. 1116).
Anas, radiallaahu 'anhu, reports that the Prophet said, "Indeed the Children of Israa'eel divided into seventy one sects and my Ummah will divide into seventy two sects, all of them will be in the fire except one and that is the Jamaa'ah." Reported by Ibn Maajah (no. 3993) and declared saheeh by Shaikh al-Albaanee.
2. Alluding to the hadith of Ibn 'Abbaas, radiallaahu 'anhummaa, who said: Allaah's Messenger said,"He who sees from his ruler something he dislikes, let him be patient with him, for he who splits away from the Jamaa'ah by a handspan and then dies, dies a death of Jaahiliyyah" and in a narration, "then he has thrown off the yoke of Islaam from his neck." Reported by al-Bukhaaree (trans. 9/145), Muslim and Ahmad and the other narration by at-Tirmidhee (no. 2867) and Ahmad (4/130). Refer to Sharh ul-'Aqeedat-Tahaawiyyah (379-382), checked by Shaikh Naasir ud-deen al-Albaanee.
Kitaab Sharh us-Sunnahby Al-BarbahaareeTrans. Abu Talhah Dawud Burbank
SOURCE

الاثنين، يوليو 25، 2005

The sunnah is Islam and Islam is the Sunnah

1: The Sunnah is Islaam and Islaam is the Sunnah
Imaam al-Barbahaari (rahimahullaah) said:
All praise is for Allaah who guided us to Islaam and blessed us with it and placed us in the best nation, so we ask Him to grant us that we keep to that which He loves and is pleased with and avoid that which He hates and which angers Him.
Know that Islam is the Sunnah, and the Sunnah is Islaam[1] and one of them cannot be established without the other.
NOTES
1. The Prophet said, "He who turns away from my Sunnah is not from me." Reported by al-Bukhaaree (Eng. trans. 7/1-2/no.l), Muslim (Eng. Trans. 2/703/n0.3236) and an-Nasaa'ee.
Abu Hurairah said that Allaah's Messenger said, "All of my Ummah will enter Paradise except those who refuse." It was said, "Who will refuse?" He replied. "Whoever obeys me enters Paradise and whoever disobeys me has refused." Reported by al-Bukhaaree (Eng. trans. 9/284/n0.384).
Imaam az-Zuhree (the famous taabi'ee, d.124H) said,"The people of knowledge who came before us used to say,'Salvation lies in clinging to the Sunnah.'" Reported by ad-Daarimee in his Sunan (no.96).
Imaam Maalik said,"The Sunnah is like the Ark of Noah. Whoever embarks upon it reaches salvation and whoever refuses is drowned." Quoted by Shaikh ul-Islaam Ibn Taimiyyah in Majmoo' ul-fataawaa (4/57).
source

الاثنين، يوليو 18، 2005

من هو عمرو خالد ؟

  • بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه و َبَعْدُ
    فإن ما تقذف به مصانع ( الإخوان المسلمين ) من إنتاج ( النماذج الممسوخة ) من الدعاة ، هو من أعظم البلايا والرزايا التي أوجدت برزخاً ، وهوة سحيقة بين الأمة وعلمائها الربانيين ، وأصبح كثير ممن ينتسب إلى التدين فضلاً عن عامة الناس ينظر إلى هذه النماذج الممسوخة نظرة إعجاب وإكبار ، بينما ينظر بعين الاحتقار والازدراء تارة ، وبعين التهمة تارة أخرى للعلماء الحقيقيين
    الكبار .

    وشريط الإنتاج مستمر منذ أن أنشأ حسن البنا هذه الفرقة التي اعتلى سنام التوجيه فيها من هب ودب دون أدنى اعتبار لعقيدته أو التزامه بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله ، ولكم يفشل هؤلاء عند أدنى عرض على قول الله تعالى : { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني } الآية ، فكيف إذا عرضوا على المقاييس الصحيحة كُلها المطلوبة في كُل داعية إلى الله ؛ كيف وشعار هؤلاء حالاً وإن لم يكن مقالاً ( الغاية تبرر الوسيلة ) ‍‍.
    . حسن البنا .. التلمساني .. الترابي .. السويدان .. عمرو خالد ؛ هذه الأسماء عُرفت بنهجها المائع جداً في الدعوة إلى الله ؛ بل وسلوك طرق مخالفة صراحة للكتاب والسنة ولفهم سلف الأمة ، نقتصر في هذا المقال على نقد أحدهم ، وهو عمرو خالد ، وهو المشهور بـ ( داعية الشباب ) ، والمقصود هو النصح للأمة ، وبيان عوار هذا الرجل ، ومن خلفه لإيقاف كثير من المفتونين به على حقيقة دعوته المباينة لدعوة الأنبياء والرسل وأتباعهم بإحسان .
    من هو عمرو خالد ؟
    الاسم عمرو محمد حلمي خالد .
    تاريخ الميلاد الخامس من سبتمبر سنة 1967. مواليد الإسكندرية .
    المؤهل بكالوريوس تجارة - القاهرة - سنة 1988 .
    المهنة مراجع حسابات وشريك بمكتب مراجعة وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية .
    الدراسات الحرة دارس بمعهد الدراسات الإسلامية ويحضر رسالة الماجيستير في الإقتصاد الإسلامي .
    هوايات كرة القدم كان أحد ناشئي النادي الأهلي تحت 18 سنةجميع العاب كرة المضرب خاصة الراكت .
    هذا هو عمرو خالد كما كتب عنه في موقعه ، ويلاحظ على هذه الترجمة الموجزة ما يلي :
    * ليس للرجل ماض علمي يوثق به .
    * لا يُعرف له شيوخ من العلماء المعتبرين المعروفين بالعقيدة الصحيحة والتوحيد .
    . هذه الهوايات التي يتبجح بوضعها في سيرته ، وأنه نشأ في أحد النوادي ليست مما يُمدح به الدعاة إلى الله تعالى .
    * مالم يذكر في ترجمته أنه فرخ من أفراخ مدرسة الإخوان المفلسين ، الذين كان يسميهم مؤسس أنصار السنة المحمدية بمصر حامد الفقي– رحمه الله –( الخوان ) بتشديد الواو ، كما ذكره عنه الإمام الألباني – رحمه الله - في أحد أشرطته ، وقد مشى عمرو خالد على خُطى إمامه حسن البنا ، فقد تعدت دعوته المساجد الصغيرة - منذ سنوات طويلة – إلى صالونات البيوت الراقية، والأندية المختلفة ، ومن المعلوم أن حسن البنا قد ركز دعوته على المقاهي ، و لا أقول إن دعوة الناس الذين في هذه الأماكن ليس من باب الدعوة ، بل هو أمر مطلوب ، ولكن أسلوب كهذا كفيل باكتساب جماهير عريضة عمياء ، وهذا هو مقصود جماعة الإخوان المفلسين الأعظم ، تكوين القاعدة الجماهيرية لليوم الموعود ( الثورة الشعبية ) على الحكام .
    * يكفي في رد دعوة عمرو خالد ثلاثة أمور :
    أنه لم يؤسس نفسه على العلم الشرعي الصحيح ، خاصة العقيدة والتوحيد 1 وهذا والله كافٍ لوحده !
  • 2-أنه لم يبدأ بدعوة الناس إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة ، كما أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – بذلك معاذ بن جبل : (( فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله )) وفي رواية (( إلى أن يوحدوا الله )) ، مع أنه يعيش في ( مصر ) ولا يخفى ما في مصر من التعلق بالشركيات والبدع عند كثير من الناس ، وما يعتقده كثير منهم – خاصة الطبقة الغنية التي كثيراً ما يعتني بها عمرو خالد – من المذاهب الإلحادية أو العلمانية لانتشار الكُتاب الذين يحملون هذا الفكر في مصر ، كما أن هناك الأضرحة والمشاهد ، بل إن عمرو خالد حتى هذه اللحظة لا يُعرف له محاضرات في العقيدة أو التوحيد ، ولعل من يتابع محاضراته ومن كان على شاكلته يلاحظ في محاضراتهم الحيدة عن الكلام في التوحيد وما يضاده من الشرك والبدع ، وإغفال الحديث عن العقيدة الصحيحة وأثرها في هذه القصص التي يوردها هؤلاء القصاص ، فمثلاً تسمع أشرطة متوالية في السيرة النبوية ، وتنتهي منها وأنت لم يتقرر عندك أن بعثة هذا النبي – صلى الله عليه وسلم -قد كانت لتقرير التوحيد ونبذ الشرك ، بل جل ما يركز عليه هؤلاء القصاص ذكر المعجزات ، أو يأتون بالصحيح منها والسقيم لجذب الأذهان ، وتكثير الحضور ، ولو تكلم هؤلاء القصاص في الفوائد العقدية للقصة التي يذكرونها لانتفع بها الكثير من الخلق ، ولكنهم لا يحسنون ذلك ، ثم إن دعوة التجميع البالية عند الإخوان المفلسين تأبى مثل ذلك
لتكمل القراءة اضغط هنا و حمل الملف .

الاثنين، يوليو 11، 2005

ذم الشيخ ابن باز حركة الاخوان المسلمين

سئل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله تعالى -عن (الإخوان المسلمون) في مجلة المجلة العدد (806) تاريخ :25/2/1416(ص24) ، وهذا نص السؤال والجواب
سماحة الشيخ : حركة "الأخوان المسلمين " دخلت المملكة منذ فـرة ، وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم. -مارأيكم في هذه الحركة؟ -وما مدى توافقها مع منهج أهل السنة والجماعة؟.
أجاب الشيخ :حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ،لأنه ليس عندهم نشاط للدعوة إلى توحيد الله، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة ، التى عليها أهل السنة والجماعة . فينبغي للأخوان المسلمين أن يكون عندهم عناية بالدعوة السلفية : الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور ، والتعليق بالأموات ، والاستغاثة بأهل القبور ، كالحسن، والحسين، أو البدوي ، أو ماأشبه ذلك . يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل ، بعنى (لاإله إلا الله) ،التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى (لاإله إلاالله ) فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له ، وإنكار ماأحدثه الجهال بالتعليق بالأموات ، والاستغاثة بهم ، والنذر لهم ،والذبح لهم ،الذي هو الشرك الأكبر. وكذا ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة: تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية. وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها. ونسأل الله أن يوفقهم "ا.هـ

الأحد، يوليو 03، 2005

التحذير من السفر إلى بلاد الكفرة وخطره على العقيدة والأخلاق

حذر مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى المسلمين من السفر إلى بلاد الكفرة وخطره على العقيدة والأخلاق لأسباب عديدة : إقرأ المقال
مجلة البحوث الإسلامية العدد 16 ص 7-10 ، وصدر بنشرة ضمن مطبوعات الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام 1404 هـ

الاثنين، يونيو 20، 2005

هل يجوز تعليق بعض من الآيات من القرآن الكريم؟

السؤال: من الرياض رمز لاسمه بي أ أ ع يقول هل يجوز تعليق بعض من الآيات من القرآن الكريم في المنازل أو المكاتب وهل يأثم من حفظ القرآن ثم نسيه بعد ذلك لانشغاله في أمور حياته؟


الجواب
الشيخ (العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين الجواب على هذا السؤال أن هذا السؤال يتكون من فقرتين الفقرة الأولى تعليق الآيات على الجدر ونحوها في المساجد والمساكن والجواب على هذه الفقرة أنني لا أرى ذلك أي لا أرى أن الإنسان يعلق آيات من القرآن على الجدر سواء في المساجد أو في البيوت لأن هذا التعليق لا بد أن نسأل ما الحامل على ذلك إن قال الحامل على ذلك التبرك بكلام الله عز وجل قلنا إن التبرك بالقرآن وجل على هذا الوجه ليس بصحيح لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم كانوا يتبركون بالقرآن على هذا الوجه وإذا لم يرد عنهم ذلك فعلم أنه ليس من الشرع وإذا لم يكن من الشرع فإنه لا يجوز للإنسان أن يتعبد به لله عز وجل أو أن يتبرك بالقرآن على هذا الوجه بدون مستنداً شرعاً قد يقول إنني أريد بذلك تذكير الجالسين فيما تتضمنه هذه الآية من ترغيب أو ترهيب فنقول هذا التفكير وإن كان مقصوداً للواضع لكنه في الحقيقة غير واقع وغير عملي فما أكثر الآيات التي فيها ترغيب وترهيب إذا وضعت فإن أكثر الحاضرين إن لم يكن كلهم لا ينتفع بذلك ولا يتعظ قد يكون من المعلق قوله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضاً ويكون المجلس الذي فيه هذه الآية كله غيبة و كلام في اعراض الناس فيكون هذا من باب المضادة لكلام الله عز وجل قد يقول إني علقتها حماية لبيتي فإنا أعلق آية الكرسي لتحفظ البيت من الشياطين لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه من قراء آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح فنقول هذا أيضاً من البدع فإن السلف لم يكونوا يحفظون بيوتهم بتعليق الآيات عليها والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من قرأ آية الكرسي في ليلة والقراءة غير التعليق كما هو ظاهر وبناء على هذه العلة التي يتعلل بها من يعلق الآية تجد كثير من الناس يعتمد على هذا التعليق ولا يقراها بنفسه لأنه يقول قد كفيت بتعليق هذه الآية فيفوت الإنسان خير كثير بناء على هذا العمل المبني على هذا الاعتقاد الذي لا أصل له و نحن نقول إن بعض الناس قد يعلقها أي الآيات من باب التجميل ولهذا تجدهم أحياناً يعلقون آيات كتبت على غير الرسم العثماني بل هي مخالفة له وربما يكتبونها على الشكل الذي يوحي به معناها وربما يكتبونها على صورة بيت أو قصر أو أعمدة وما أشبه ذلك مما يدل على أنه جعلوا كلام الله عز وجل مجرد نقوش وزخرفة وهذا رأيته كثيراً فالذي أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يعلق شيئاً من كلام الله عز وجل على الجدر فإن كلام الله أعلى وأسمى وأجل من أن يجعل وشياً تحلى به الجدران ولا يمكن أن يقاس هذا على شخص علق المصحف بوتد أو شبهه في الجدار فإن هذا قياس مع الفارق العظيم فالمصحف مغلف في جيبه أو بظرفه ولم تبدوا حروفه ولا أسطره ولا أحد يقول إني علقت المصحف هنا لا تبرك به أو لاتعظ به وإنما يقول علقته هنا لرفعة عن الأرض وحفظه عن الصبيان ونحو ذلك وفرق بين البارز الظاهر المعلق أو المشمع على الجدار وبين مصحف معلق مغلف جعل في فرجه أو علق بوتد أو شبهه ولا ينطلي هذا القياس على أحد تأمل المسألة وتدبرها نعم. المصدر
.

الاثنين، مايو 30، 2005

who are the saved sect?

The Prophet (Sallallaahu 'Alayhi Wa Sallam) said: There will not cease to a group from amongst my Ummah victorious upon the truth, not being harmed by those who oppose them until the command of Allaah comes about and they are like that. [Related by Muslim (6/52-53), and Abu Daawood (2/202).]
The Prophet (Sallallaahu 'Alayhi Wa Sallam) said: There will not cease to a group from amongst my Ummah victorious upon the truth, not being harmed by those who oppose them until the command of Allaah comes about and they are like that. [Related by Muslim (6/52-53), and Abu Daawood (2/202).]
The Prophet (Sallallaahu 'Alayhi Wa Sallam) said: When the people of Shaam become corrupt, then there will be no good in you. And there will not cease to be a group from my Ummah being helped. Those that oppose them will not harm them until the hour is established. [Related by Imaam at-Tirmidthee (2/30) who said: The hadeeth is Hasan Saheeh. It was also related by Ibn Maajah (1/6-7). Ahmad (3/463).]
Ibnul Mubaarak said: According to me, they are Ashaabul Hadeeth. (The People of Hadeeth) [Sharaf Ashaabul Hadeeth of Al Khateeb Al Baghdaadee, (p. 26).]
Imaam al-Bukhaaree said: It means: Ashaabul Hadeeth. (The People of Hadeeth) [Sharaf Ashaabul Hadeeth of Al Khateeb Al Baghdaadee (p. 27)]
Imaam Ahmad said: If this Taa'ifatul Mansoorah (The Aided Group) is not Ashaabul Hadeeth, then I do not know who they are! [Related by Al Haakim in Ma'arifatul Uloomul Hadeeth (p. 3). al Haafidh Ibn Hajar authenticated it in Fathul Baaree (13/293)]
al Qaadee 'Iyyaad said: What Ahmad Intended was Ahlus Sunnah Wal Jamaa'ah, those who hold fast to the 'aqeedah of Ashaabul Hadeeth. [Sharh Saheeh Muslim of Imaam an-Nawawee (13/67)]
Shaykh 'Abdul Qaadir al-Jeelaanee said: As for al-Firqatun Naajiyah (The Saved Sect), it is Ahlus Sunnah Wal Jamaa'ah, and there is no name for Ahlus Sunnah except one, and that is Ashaabul Hadeeth. [Al Ghuniyatut Taalibeen (p. 212)]
Shaykh 'Abdul Muhsin 'Abbaad says: And that which Allaah has obligated us with, and not permitted other than it is that if a hadeeth is authenticated from the Messenger of Allaah (Sallallaahu 'Alayhi Wa Sallam), without defects or abrogation then it is obligatory on us and on the whole Ummah to take the hadeeth and abandon what opposes it. [Min Ateeb Fee Ilmil Mustalahah (p. 80)]

الجمعة، مايو 20، 2005

نصيحة لمن يسمع الاغاني

نصيحتي لجميع الرجال والنساء عدم استماع الأغاني ، فالأغاني خطرها عظيم وقد بلي الناس بها في الإذاعات والتلفاز وفي أشياء كثيرة كالأشرطة وهذا من البلاء ، فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء أن يحذروا شرها ، وأن يعتاضوا عنها بسماع ما ينفعهم من كلام الله عز وجل ، ومن كلام رسوله عليه الصلاة والسلام ، ومن كلام أهل العلم الموفقين في أحاديثهم الدينية وندواتهم ومقالاتهم ، كل ذلك ينفعهم في الدنيا والآخرة . أما الأغاني فشرها عظيم وربما سببت للمؤمن انحرافا عن دينه والمؤمنة كذلك ، وربما أنبتت النفاق في القلب ، ومن ذلك كراهة الخير وحب الشر ؛ لأن النفاق ى كراهة الخير وحب الشر ، وإظهار الإسلام وإبطان سواه ، فالنفاق خطره عظيم فالأغاني في تدعو إليه ، فإن من اعتادها ربما كره سماع القرآن وسماع النصائح والأحاديث النافعة وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ، وربما جرته إلى حب الفحش والفساد وارتياد الفواحش والرغبة فيها ، والتحدث مع أهلها والميل إليهم ، فالواجب على أهل الإيمان من الرجال والنساء الحذر من شرها ،يقول الله عز وجل في كتابه العظيم : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} يقول علماء التفسير : إن لهو الحديث هو الغناء ويلحق بها كل صوت منكر كالمزامير وآلات الملاهي ، هكذا قال أكثر علماء التفسير رحمة الله عليهم . وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( هو والله الغناء ) وكان يقسم على ذلك ويقول : ( إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) يعني الزرع ، ومعنى ذلك : أنه يسبب للإنسان كراهة الخير وحب الشر ، وكراهة سماع الذكر والقرآن ونحو ذلك ، وحب الأغاني والملاهي وأشباه ذلك ، وهذا نوع من النفاق . لأن المنافق يتظاهر بالإسلام وكراهة الباطل ، يتظاهر أنه مؤمن وهو في الباطن ليس كذلك ، يتظاهر بحب القرآن وهو في الباطن ليس كذلك ، فالأغاني تدعو إلى ذلك ، تدعو إلى كراهة سماع القرآن والاستماع له ، وتدعو إلى كراهة سماع الذكر والدعوة إلى الله وتدعو أهلها إلى خلاف ذلك ، وإلى حب المجون وحب الباطل وحب الكلام السيئ وحب الكلام بالفحش والفسوق ونحو ذلك ، مما يسببه الغناء ، ومما يجر إلى انحراف القلوب ومحبتها لما حرم الله وكراهتها لما شرع الله سبحانه وتعالى ، وهذا واضح لكل من جرب ذلك ، فإن من جرب ذلك وعرف ذلك يعلم هذا وهكذا الذين عرفوا أصحاب الغناء ، وعرفوا أحوالهم وما يظهر عليهم من الانحراف والفساد بسبب حبهم للغناء وما فيه من شر عظيم وفساد كبير لمن اعتاد ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الثلاثاء، مايو 17، 2005

Ten Points Regarding the Manhaj of Ikhwaanul-Muslimeen

The definition of Ikhwaanul-Muslimeen is: they are those who follow and attach (themselves) to Hasan al-Banaa, and there are some observations upon their manhaj, the most important of which follow:

1) Carelessness and neglect in regards to Tawheed al-‘Ibaadah, which is the most important thing in Islaam, and the servant’s Islaam is not correct except by it.

2) Their silence and approval of the people being upon Shirk al-Akbar (major Shirk); from du’aa to other than Allaah, and circumambulation (tawaaf) of the graves, and swearing oaths to their inhabitants, and sacrificing by their names, and what is similar to that.

3) That verily the founder of this manhaj [Hasan al-Banaa] is soofee; he has a connection to the Soofiyyah; when he took the bay’ah from ‘Abdul-Wahhaab al-Hasaafee upon his Hasaafiyyah ash-Shaadhiliyyah Tareeqah (soofee order).

4) The presence of innovation amongst them, and their establishing worship by it, rather it is the basis of their manhaj. They attest that the Prophet (e) attends their sittings of dhikr and forgives them for what has proceeded from their sins, in their saying:

“The Ilaah sent prayers upon the noor [i.e. the Prophet] which appeared

for the ‘aalameen (all that which exists), and out shined the sun and the moon,

this is the beloved [i.e. the Prophet] attending with the beloved

and has forgiven for all that which has passed and taken place.”


5) Their call to (establishing) the khilaafah, and this is a bid’ah, for verily the Messengers and those who followed them were not commanded except with the call to at-Tawheed. The Most High said:

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ
“And verily, We have sent among every Ummah a
Messenger (proclaiming): "Worship Allaah (Alone), and
avoid at-Taaghoot (all false deities and objects of worship).” [1]

6) The non-existence of al-walaa’ wal-baraa’ amongst them or its weakness. And they make that clear through their da’wah to closeness between [those upon] the Sunnah and the Shee’ah, and the saying of their founder: “We cooperate [with each other] in that which we agree upon, and we excuse each other in that which we disagree in.” [-end of quote-]

7) Their hatred for Ahlut-Tawheed, and the people [who traverse] the path of Salafiyyah, and their loathing of them and they make that plain in their statements regarding the country of Saudi Arabia, which was established upon at-Tawheed, and teaches at-Tawheed in its schools and in its institutions and universities; and from the murder of Jameel ar-Rahmaan al-Afghaanee because he was calling to at-Tawheed, and he was one who had schools in which he taught at-Tawheed.

8) Their scrutiny and pursuit of the mistakes of the rulers, and searching for their shortcomings, whether it is true or a lie, and spreading them amongst the inexperienced youth so as to cause them to hate and loathe them [the rulers] and to fill their hearts with hostility towards them.

9) The foul disgusting hizbiyyah (blind partisanship and bigotry) which they ascribe to. So they support and have closeness on account of this hizb (party), and show enmity and oppose on account of it.

10) Taking the bay’ah (oath of allegiance) to work for the Ikhwaanee manhaj with the ten conditions which its founder mentioned [2], and there are other observations to be made which it is possible that we take them later.
[1] An-Nahl (16):36
[2] TN: These ten conditions or pillars of the bay’ah of Ikhwaanul-Muslimeen are mentioned in al-Banaa’s Majmoo’atur-Risaa’il (p.268), where he says: “O you brothers who are truthful! The pillars of our bay’ah are ten, so memorize and hold on to them: (1) Understanding (2) Sincerity (3) Action (4) al-Jihaad (5) self-sacrifice (6) Obedience (7) firmness and strength (8) Impartiality (9) Brotherhood (10) Trust.”

The Muftee of Jizaan, Shaykh Ahmad ibn Yahyaa an-Najmee
From his book
Al-Fataawa al-Jaliyyah ‘anil-manaahij ad-Da’wiyyah (pgs 102-104)

Translated by Aboo Sufyaan 'Uthmaan Beecher

الأحد، مايو 08، 2005

إن فكر جماعة الإخوان هو السبب في حدوث معظم التفجيرات في العالم العربي

أكد المستشار القضائي بوزارة العدل عضو مجلس الشورى الشيخ عبد المحسن العبيكان إن فكر الإخوان المسلمين هو السبب في نشوء عدد من الجماعات المسلحة والإرهابية في عدد من الدول العربية منها السعودية، والتي - أي جماعة الإخوان- ركزت على الفكر السياسي غير مبالية بتوعية المنتسبين لها دينياً. كما أكد العبيكان على أن الحكم بالقوانين والأنظمة الوضعية غير مخرج من الملة ولا يكفر من يعمل به شريطة أن لا يعتقد بأنه أحسن أو أفضل من حكم الله. جاء ذلك في اللقاء الشهري الثاني والعشرين والذي نظمته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض تحت عنوان "الفجوة بين الشباب السعودي والعلماء". وبدأ العبيكان محاضرته بتعريف للغلو وذكر تعريفات له من كتب ابن تيمية وبعض الأسانيد. ثم ذكر العبيكان أن الغلو في الإسلام بدأ من الخوارج أولاً والذين قالوا: "لا حكم إلا لله" وقد قال علي بن أبي طالب عن قولهم هذا "كلمة حق أريد بها باطل"، وذكر العبيكان ما يوازي فكر الخوارج وسماهم خوارج العصر، وذكر أن الخوارج الجدد يتخذون من مسألة الحاكمية جذراً لفكرهم وأمثلة ذلك تكفيرهم للمقيم غير المهاجر والمسوغ أن الدار دار كفر وأن المجتمعات جاهلية كونها تحكم بغير ما أنزل الله. وذكر الشيخ العبيكان مثالاً مهماً وهو ملك الحبشة الملك النجاشي، والذي استمر بعد دخوله في الإسلام بالحكم بغير الشريعة الإسلامية وذلك تماشياً مع مجتمعه غير المسلم، ومع ذلك صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ومات مسلماً.بعد ذلك بدأت المداخلات، والتي انصبت في مجملها في مطالبات بتحديد الذين يحق لهم الفتوى إضافة إلى مطالبة من الحاضرات بإيقاف الأناشيد التي تحرض على الجهاد وتهيض سامعيها على حد تعبير إحداهن. وكانت أولى المداخلات من نصيب الدكتور معجب الزهراني الذي تساءل عن السبب في احتكار العلم الشرعي من قبل أناس معينين لهم صفات معينة، وقال الزهراني: "وحين أعود لبعض الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة لا أجد مبرراً لاختزال الدين في بعض الأشخاص وهناك حديثان درسناههما جيداً منها حديث ورد فيه "علم صادق ينتفع به" وهي صفات العلم الذي يطلب، وكان رد العبيكان بقوله: "بأن حديثنا عن الغلو، والذي حدث في علوم الشريعة فمن الطبيعي أن يكون الحديث عما حصل فيه الغلو ونحن لا نحصر العلم في علوم الدين، وإنما خصصنا به الحديث حين يكون الحديث عن الشريعة وأمورها..".. بعدها تدخل محمد المحيسن فقال إن الشباب لم يكونوا بعيدين عن العلماء، وكي نعالج هذا الغلو يجب أن نعترف بهذا الواقع.. ومن الواقع المرير بعض الأحاديث التي لم تخرج لنا إلا بعد أن حصلت التفجيرات ومنها أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وقال المحيسن إنه يتمنى أن يتوفر عشرة علماء فقط بنفس فكر الشيخ العبيكان.. ورد العبيكان بقوله: "في حديث المشركين في جزيرة العرب لم نحتج إليه إلا بعد أن حصلت هذه الشبه ومنها قول بعض الإرهابيين بأن أفعالهم ستنسب لهذا الحديث ويقومون بهذه الأعمال التي لا تمت لهذا الحديث بصلة ولذا لم نكن نحتاج إلى بيان". بعدها تحدثت طالبة الماجستير سمر العريفي وطالبت العلماء بأن يخصصوا وقتاً لمقابلة النساء كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.ومداخلة أخرى من القاعة النسائية طالبت فيها المداخلة بوقف الأناشيد التي تهيج الشباب على الجهاد. وقال العبيكان حول جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها بالأحداث الإرهابية: "أغلب الجماعات الإسلامية هدفها سياسي وليس دينياً.. ومنها جماعة الإخوان المسلمين وفكرهم والذي كان السبب في حدوث العديد من التفجيرات والفتن بسبب التهائهم عن الجانب الديني واهتمامهم بالجانب السياسي".

الثلاثاء، مايو 03، 2005

هل يكفي النطق والاعتقاد بالركن الأول من أركان الإسلام؟

هذا الركن يدخل به الكافر في الإسلام وذلك بأن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عن صدق وعن يقين وعن علم بمعناها وعمل بذلك إذا كان لا يأتي بهما في حال كفره ، ثم يطالب بالصلاة وبقية الأركان وسائر الأحكام ، ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن قال له : ادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فلم يأمرهم بالصلاة إلا بعد التوحيد والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فالكفار أولا يطالبون بالتوحيد والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا أقر الكافر بذلك وأسلم صار له حكم المسلمين ، ثم يطالب بالصلاة وبقية أمور الدين ، فإذا امتنع من ذلك صار له أحكام أخر ، فمن امتنع عن الصلاة يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافرا وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء ، وإن امتنع من الزكاة وكابر عليها وقاتل دونها فكذلك يقاتل كما قاتل الصحابة مانعي الزكاة مع أبي بكر رضي الله عنه وحكموا عليهم بالردة ، فإن لم يقاتل دونها أجبره الإمام على تسليمها وعزره التعزير الشرعي الرادع لأمثاله ، وهكذا يطالب المسلم بصوم رمضان ، وحج البيت مع الاستطاعة وسائر ما أوجب الله عليه ويطالب أيضا بترك ما حرم الله عليه لأن دخوله في الإسلام والتزامه به يقتضي ذلك ، ومن أخل بشي مما أوجبه الله أو تعاطى شيئا مما حرم الله عومل بما يستحق شرعا ، أما إن كان الكافر يأتي بالشهادتين في حال كفره كغالب الكفار اليوم فإنه يطالب بالتوبة مما أوجب كفره ولا يكتفي بنطقه بالشهادتين ، لأنه ما زال يقولها في حال كفره لكنه لم يعمل بهما فإذا كان كفره بعبادة الأموات أو الجن أو الأصنام أو غير ذلك من المخلوقات والاستغاثة بهم ونحو ذلك وجب عليه أن يتوب من ذلك وأن يخلص العبادة لله وحده وبذلك يدخل في الإسلام ، وإذا كان كفره بترك الصلاة وجب عليه أن يتوب من ذلك وأن يؤديها فإذا فعل ذلك دخل في الإسلام . وهكذا إذا كان كفره باستحلال الزنا أو الخمر وجب عليه أن يتوب من ذلك فإذا تاب من ذلك دخل في الإسلام . وهكذا يطالب الكافر بترك العمل أو الاعتقاد الذي أوجب كفره فإذا فعل ذلك دخل في الإسلام . وهذه مسائل عظيمة يجب على طالب العلم أن يعتني بها وأن يكون فيها على بصيرة وقد أوضحها أهل العلم في باب حكم المرتد ، وهو باب عظيم يجب على طالب العلم أن يعتني به وأن يقرأه كثيرا . والله ولي التوفيق ،
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

الأحد، مايو 01، 2005

ما تسمى بالأناشيد الإسلامية لا تجوز

السؤال :كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية، وهناك من أفتى بجوازها، وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية فما رأي فضيلتكم؟
الجواب: هذي التسمية غير صحيحة، وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتقد بقولهم من أهل العلم، والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد دينا لهم وهو ما يسمونه بالسماع، وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات، صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالأناشيد الإسلامية، هذي التسمية لا صحة لها، فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد وترويجها بين الناس، وبالله التوفيق
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء

الثلاثاء، أبريل 26، 2005

Takfir of an Individual

Shaikh Ibn Uthaimeen is asked O Shaikh, may Allaah preserve you and take care of you – what is the meaning of the statement of Shaikh ul-Islaam Ibn Taymiyyah, "Takfir of a specific individual requires specific evidence (takfir ul-mu’ayyan yahtaju ila dalil mu’ayyan)"?

Answer: You know, may Allaah bless you, that the (Shari’ah) rulings are sometimes associated with a description (wasf) and sometimes associated with an individual. For example we say, ‘Every believer is from the people of Paradise’. This is a general statement which is associated with a description, every believer is in Paradise and every disbeliever is in the Fire. However, do we say in the case of a specific individual, so and so is from Paradise? Do you say about this specific individual, so and so is from the people of Fire?
Hence, there is a difference between that which is associated with a description and that which is associated with an individual. When a person utters a statement of disbelief or commits an act of kufr, then we do not declare him to be a disbeliever until we look at what motivated him to do that.
Then, we behave with him (i.e. pass a ruling over him) based upon what his (specific) situation demands.
A man is compelled to prostrate to an idol, so he prostrates. And another is compelled to utter a statement of kufr, so he says it. Have both of these men disbelieved? No. Because Allaah has said,
Whoever disbelieved in Allâh after his belief, except him who is forced thereto and whose heart is at rest with Faith but such as open their breasts to disbelief, on them is wrath from Allâh, and theirs will be a great torment. [Nahl 16:106]
So His statement "Whoever disbelieves in Allaah after having faith" is inclusive of the one who disbelieves by words or deeds. So this man who prostrated to an idol under compulsion and the man who uttered a statement of disbelief under compulsion, is his action one of kufr or not? Yes, his action is one of kufr. But is he a kafir? No. This is because, there exists a preventative barrier that restrains from takfir, and that is compulsion.
And then [there is the case of] the man who exceeded in transgression against his own soul and who said to his family, ‘When I die, burn me and scatter my ashes into the sea’. He did this thinking that he will be saved from the punishment of Allaah by it. Then his family did what he had ordered them. And Allaah – the Mighty and Majestic – gathered his ashes together and brought him back and asked him ‘Why did you do it?’ He replied, ‘My Lord, I feared Your punishment’. And so Allaah forgave him. [Bukhari, Kitab ut-Tawhid].
The act of this man is one of kufr, why? Because he doubted in the power of Allaah, and doubted that Allaah is able to bring him together again and punish him. However, since the reason behind this act of his was his fear of the punishment of Allaah – the Mighty and Majestic – Allaah forgave him.
Hence, the meaning of the words of Shaikh ul-Islam – may Allaah have mercy upon him – it is said: the disbelief that is associated with a description, then judgement can be made by it in all circumstances, [such as] whoever disbelieves in Allaah will be in the Fire, whoever prostrates to an idol is a disbeliever, whoever says that there is another deity alongside Allaah is a disbeliever [and so on]. However, with respect to a specific individual, you must not make a judgement against him until you investigate; he could be ignorant and not know, or he could have made an interpretation (ta’wil) [that is incorrect], or there could be a situation in which he was made to utter words without actually intending them.
The Prophet – may the prayers and peace be upon him – informed us that Allaah rejoices more with the repentance of his servant than [the rejoicing of] a man who has lost his camel in the desert, seeking to find it but to no avail, so he despairs of finding it again. Then he rests under a tree and awaits death. And then he finds that the camel is tied to the tree by its reigns, so he takes it by the reigns and says out of extreme joy, ‘O Allaah you are my servant and I am your Lord.’ [Muslim]. This word here is a word of kufr since he claimed Lordship (rububiyyah) for himself and claimed Allaah is a servant. However, he did not actually intend this, but he was made to err on account of his great excitement and joy, and as the Prophet – may prayers and peace be upon him – said, ‘Allaah will not take him to account’.
Source: Liqaa ul-Baab al-Maftooh (v36. No 1020) (trans. Abu Iyaad)
http://www.binuthaymin.co.uk/

الخميس، أبريل 21، 2005

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي ؟

السؤال : هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد ؟
الجواب : ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام . لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة . فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما بها من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردودا ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة رواة مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد وكل ضلالة في النار ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته عليه الصلاة والسلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك ، من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي . والله المستعان ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من البدعة .
كتاب الدعوة ج 1 ص 240 .

الأربعاء، أبريل 06، 2005

إلى من ادعى أن ابن باز وابن عثيمين يكرسون النصوص لحماية الحاكم

يبدو انهم يجهلون أصول السنة الذي فارق فيها أهل السنة الخوارج, و هو اصل عظيم ألا و هو طاعة ولاة الأمر. ولو شموا رائحة السنة ما إغتابوا هاذين العالمين الجليلين (الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز و الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمهم الله) بحيث انهم وصفوهم بتكريس النصوص لحماية الحكام . يوجد بالكتاب و السنة و أثار السلف ما يأمر بطاعة ولاة الأمر بالمعروف وعدم التكلم عليهم علانية و النصيحة بالسر فالأحاديث و الأثار في هذا الباب كثيرة. و إليك هذا الحديث:

عن حذيفة رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال قلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم وفيه دخن . قلت وما دخنه ؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت يا رسول الله صفهم لنا . قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
. متفق عليه

وفي رواية لمسلم قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قال حذيفة قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع.



و بعد قراءتك لهذا الحديث من تريدنا أن نطيع النبي عليه الصلاة و السلام أم بن لادن الخارجي؟
الشيخ جابر الصباح و الملك فهد ولاة أمر شرعيين رغم أنوف الخوارج و تلزم لهم السمع و الطاعة بالمعروف.
للتعرف على المزيد عن مذهب هذا الرجل اضغط هنا كي تعرف الحق

الثلاثاء، أبريل 05، 2005

Shaikh Ibn Uthaimeen: The Suicide Bomber is Not A Martyr And Is In Hellfire

But as for what some people do regarding activities of suicide, tying explosives to themselves and then approaching Unbelievers and detonating them amongst them, then this is a case of suicide ­ and Allaah¹s refuge is sought. So whoever commits suicide then he will be consigned eternally to Hell-Fire, remaining there forever, as occurs in the hadeeth of the Prophet, sallallaahu alaihi wa sallam. (i.e., his, sallallaahu alaihi wa sallam, saying, " and whoever kills himself with an iron weapon, then the iron weapon will remain in his hand, and he will continuously stab himself in his belly with it in the Fire of Hell eternally, forever and ever." Reported by al-Bukhaaree, no. 5778 and Muslim, no. 109, in the Book of Eemaan.)
click here for more
Source: Riyaadh us-Saaliheen (1/164-166), Trans. Dawud Burbank

الاثنين، أبريل 04، 2005

LYING IS NO JOKE

The Prophet Muhammad (peace be upon him) said: "I guarantee a house in the surroundings of paradise for a man who avoids quarrelling even if he is in the right, a house in the middle of paradise for a man who avoids lying even if he is joking, and a house in the upper part of paradise for a man who makes his character good."

Sunan of Abu-Dawood, Hadith 2235

الأحد، أبريل 03، 2005

خطر الكذب ولو للمزح

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتي يكتب عند الله كذابا وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا.- - - - - - - أخرجه ابو داود و صححه الألباني

الجمعة، أبريل 01، 2005

Ideologies Current in the world Today


By Shaykh Muhammad Naasirud-Deen al-Albaanee (Imaam al-Albaanee) discusses the dangers of the present day groups and parties and how working and co-operating with them causes the destruction of Islaam.
click here for more

السبت، مارس 19، 2005

The Salafee Position on Terrorism, Suicide Bombings, and Hijackings

Learn what orthodox Salafee Scholars say concerning the what has become widespread in contemporary times of the ideologies of terrorism, suicide bombings, and hijackings, protests and revolutions as independent means of reform and societal change, clothed in garb of Islaam and Salafiyyah. These are no more than the sickly outward expressions and practical requirements of the doctrines of the likes of Sayyid Qutb [the Fusionist of Alexis Carrel's "Barbarism", the Leninist Marxist "Revolutionary Vanguard Elite", and Mawdudi's "Raafidee Imaamate"] as exemplified in the actions of contemporary Takfeeri, Jihaadee and Khaarijee renegade sects, masquerading their actions as Islaam and masquerading themselves as Salafiyyah

click here for more information.