الأربعاء، أبريل 06، 2005

إلى من ادعى أن ابن باز وابن عثيمين يكرسون النصوص لحماية الحاكم

يبدو انهم يجهلون أصول السنة الذي فارق فيها أهل السنة الخوارج, و هو اصل عظيم ألا و هو طاعة ولاة الأمر. ولو شموا رائحة السنة ما إغتابوا هاذين العالمين الجليلين (الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز و الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمهم الله) بحيث انهم وصفوهم بتكريس النصوص لحماية الحكام . يوجد بالكتاب و السنة و أثار السلف ما يأمر بطاعة ولاة الأمر بالمعروف وعدم التكلم عليهم علانية و النصيحة بالسر فالأحاديث و الأثار في هذا الباب كثيرة. و إليك هذا الحديث:

عن حذيفة رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال قلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم وفيه دخن . قلت وما دخنه ؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت يا رسول الله صفهم لنا . قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
. متفق عليه

وفي رواية لمسلم قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قال حذيفة قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع.



و بعد قراءتك لهذا الحديث من تريدنا أن نطيع النبي عليه الصلاة و السلام أم بن لادن الخارجي؟
الشيخ جابر الصباح و الملك فهد ولاة أمر شرعيين رغم أنوف الخوارج و تلزم لهم السمع و الطاعة بالمعروف.
للتعرف على المزيد عن مذهب هذا الرجل اضغط هنا كي تعرف الحق