الاثنين، مارس 28، 2011

عن عائشة ‏رضي الله عنها ‏قالت ‏: قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏: يغزو جيش ‏الكعبة ‏ ‏فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم قالت : قلت يا رسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم ، قال يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم ‏.

قال النووي رحمه الله : وفي هذا الحديث من الفقه التباعد من أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا يناله ما يعاقبون به

وفيه أن من كثر سواد قوم جرى عليه حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا (شرح صحيح مسلم 18/7)

فانظر يا عبد الله إلى هذا الفهم الثاقب من الإمام النووي رحمه الله إذ استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم :

"يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم"

على أمرين :

الأول : النهي عن مجالسة المبطلين حتى إذا أنزل الله بهم العقاب لم تكن أنت من المشمولين في ذلكم العقاب

فاحذر مجالس أهل البدع وسماع أشرطتهم وقراءة كتبهم لتنجوا بنفسك وبدينك من بدعهم وضلالاتهم ولتنجوا أيضا من عقاب الله .

الثاني : أن من كثر سواد قوم جرى عليه حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا .

وفي ذلك قال الشاعر :

عن المرء لا تسأل واسأل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي

فاحرص على مجالسة أهل السنة واجتنب أهل البدع

واحرص على مجالسة الأخيار واجتنب الفجار

واعلم أنه سيجري عليك حكم جليسك

التزام صراط الله المستقيم حال الفتن

اقرأ هذا الكلام العظيم الموضِّح لمنهج أهل السنة والجماعة فيما يجري في الساحة الآن وتأمل فيه جيدا

ثم اعرض عليه أهل زمانك وما يقومون به من دعوةٍ وتأييدٍ للمظاهرات والاعتصامات ومِن منازعةٍ للحكام وإثارةٍ للفتن وذلك بتجميع الناس وتهييجهم بدعوى الإصلاح لتعلموا هل هم على الصراط المستقيم ً، صراط الذين أنعم الله عليهم ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين ، أم لا ؟

قال الإمام الآجري رحمه الله : قد ذكرت من التحذير من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغٌ لمن عصمه الله تعالى عن مذاهب الخوارج، ولم يَرَ رأيهم، فَصبَر على جَور الأَئمة وحَيْفِ الأمراء، ولم يَخرُج عليهم بِسيفِه، وسأَل الله تعالى كشف الظلم عنه وعن المسلمين، ودَعَا للولاة بالصلاح، وحَجَّ معهم، وجاهد معهم كل عدو للمسلمين، وصلى خلفهم الجمعة والعيدين، وإِنْ أمروه بطاعة فأمكَنَه أطاعهم، وإنْ لم يُمكِنه اعتذَرَ إليهم، وإنْ أمروه بمعصيةٍ لم يُطِعْهُم، وإذا دارت الفتن بينهم لزِمَ بيته، وكفَّ لِسانَهُ وَيَده، ولم يَهْوَ ما هم فيه، ولم يُعِن على فتنة، فمن كان هذا وصفه كان على الصراط المستقيم إن شاء الله

الشريعة للإمام الآجري٣٧١/١

الثلاثاء، مارس 22، 2011

وجه الشبه بين الاخوان المفسدين و الرافضة

هكذا يتتابع الإخوان المسلمون على إثبات انحرافهم للناس أجمع

فاستمع لهذا المقطع لتعرف ماعليه القوم

فهم والرافضة سواء في التخطيط لقلب أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية كما سبق أن سمعنا

سواء من طارق سويدان حين أيد الخروج على ملك البحرين

أو من القرضاوي وتأييده لما يحصل في هذه الأيام من خروج ومنازعات للحكام

شوف وإسمع وأحكم

http://www.youtube.com/watch?v=_Ikyt3JV3gI

الأربعاء، مارس 09، 2011

نصيحة لمن يريد الاعتصام

اخي المسلم اختي المسلمة

ان المسلم يحتكم الى الشريعة في اموره كما قال تعالى " فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليماً"

إن مشاركة المسلم في المظاهرات مخالفة للشريعة باتفاق علماء السنة كابن باز و الألباني و ابن عثيمين - رحمهم الله - و هي مشعلة لنار الفتنة و بدعة محدثة و مقوية و ناصرة للأحزاب و التنظيمات السياسية و المتطلعين للسلطة .

و من رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً وبمحمد - صلى الله عليه و سلم - نبياً و مبلغاً كما قال تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك "

فالنبي أمرنا بقوله " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية " رواه احمد و ابن ابي عاصم و صححه الالباني

و تذكر يا أخي المسلم قوله تعالى " كل نفس بما كسبت رهينة " و قد قال النبي - صلى الله عليه و سلم - "ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده " رواه مسلم

و هذه إحالة صوتية لكلام العلماء في المظاهرات

أقوال العلماء في حكم المظاهرات:

الشيخ ابن باز رحمه الله:
http://www.youtube.com/watch?v=McovI_uGVlA&feature=youtube_gdata_player

قال الشيخ الالباني رحمه الله في السلسلة عن المظاهرات ((من عادات الكفار وأساليبهم التي تتناسب مع زعمهم أن الحكم للشعب، وتتنافى مع قوله صلى الله عليه وسلم : "خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم")

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
http://www.islamcast.ws/Audio/binothaimeen23_pcast_32.mp3

الشيخ صالح الفوزان:
السؤال: هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟

الجواب: ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة،

والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وماكان المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انضباط لا فوضى ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال.
فلا تجوز هذه الأمور.