أنقل لكم حفظكم الله هذه الفوائد العظيمة
♦سئل أحمد بن حنبل: عن رجل ربما يكلفه قوم أن يجمع أموالا فيشتري أسارى أو يصرفه في أشباه ذلك؟
قال: "نفسه أولى به"
♦نقل المروذي عن الإمام أحمد: "أن رجلا سأله عن امرأة مات زوجها بالثغر وليس لها ثم أحد فترى أن أكلم قوما يعينوني حتى أجهز عليها وأجيء بها؟
قال: ليس هذا عليك.
♦نقل المروذي عن الإمام أحمد: "سئل عن الرجل يسأل للرجل المحتاج؟
قال: لا ولكن يعرض.
♦نقل محمد بن داود عن أحمد - رحمه الله - : "وسئل عن رجل قال لرجل: كلم لي فلانا في صدقة أو حج أو غزو؟
قال: "لا يعجبني أن يتكلم لنفسه فكيف لغيره؟ ثم قال: التعريض أعجب إلي"
الآداب الشرعية 3 / 450
♦سئل أحمد: رجل جاءني ومعه دراهم فقال لي: خذ هذه الدراهم فتصدق بها في جيرانك...فلم آخذها، أكون قد أثمت إذا رددتها؟
قال أحمد: "لم تأثم، من يسلم من هذا؟
قد أحسنت، لو أخذتها لم تسلم"
♦قيل لأحمد بن حنبل: إن فلانا ربما سعى في الأمور مثل المصانع والمساجد والآبار؟
فقال أحمد: لا لا نفسه أولى به
وكره أحمد أن يبذل الرجل وجهه ونفسه لهذا.
الآداب الشرعية ٢/١٦٤
راجع "الآداب الشرعية" لابن مفلح (٣ / ٤٥٠) و (٢ / ١٦٤)