الثلاثاء، أغسطس 15، 2006

التعامل مع الرافضة لضرب الأعداء غير ممكن

السؤال
وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها
[1]؟

الجواب
لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.
المفتي: الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
[1] يقصد السائل الرافضة، لأن هذا السؤال له ارتباط بما قبله، أي الفتوى رقم 1744.
المصدر
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1745
مجلة المجاهد ـ السنة الأولى ـ عدد 10 شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

الأحد، أغسطس 06، 2006

Turaath and the current crisis in Lebanon

* Once again we see the heads of this jam'iyyah bid'iyyah involved in protests (the hukm of which we mentioned in the post before this one) and cooperation with those who curse the Companions of Allaah's Messenger (صلى الله عليه و سلم), the Raafidah Shee'ah [i.e. Hezbollah]!! Did he ever stop to think that it is Hezbollah who are the cause of the killing we are seeing everyday in Lebanon, and here he is, speaking at a rally against violence in Lebanon with who?????? HEZBOLLAH!!So here we have this Turaathee, and not just your run-of-the-mill turaathee, but the head of the political office of Turaath's Harakatus-Salafiyyah, surrounded by people chanting "We are Hezbollah!", and he has the audacity to say:

quote:
"There are no Sunnis, there are no Shiites - only Muslims"

Yesterday one of our brothers here showed us a video clip of Hezbollah's leader Hasan Nasrullah cursing the noble Sahaabee Aboo Sufyaan (رضى الله تعالى عنه) and accusing him of hypocrisy and plotting against the deen of Muhammad (صلى الله عليه و سلم) up until the day that he died - in a open lecture. How can anyone who ascribes himself to Islaam and claims to love the Messenger and his Sunnah hear such filth and not feel sick to his stomach??!!, unless of course you are Taariq as-Suwaydaan. Then what about attending rallies with them and saying the rubbish that this guy said? But of course their saying things like this come as no surprise, especially if one were to look at the title of an article by Turaath's biggest MP, Dr. Waleed at-Tabtabaa'ee, on the front page of the Kuwaiti newspaper Al-Watn:

quote:
"I'm a sunnee...and I love the Shee'ah"And that was just the title! Check out an example of what he wrote inside the article:

quote:
"...so I shout out and I say: 'I am a sunnee and I love the shee'ah!', and let every shee'ee shout out and say: 'I am a shee'ee and I love the Sunnees!'. And it is better that we say all together: 'We are Muslims and all of us are Muslims'..."Source: Al-Watn newspaperDate: 18/12/2005Ahhh! Look at that, a "cum ba ya moment", everyone holding hands 'round the 'ol campfire... أعوذ بالله. Maybe he forgot that many of the 'Ulamaa', past and present (like Shaykh 'Ubayd has mentioned) make takfeer of the Raafidah shee'ah!الله المستعان


* So to Turaath, part of the solution is for the oppressed, downtrodden people of Palestine is to join ranks with the Shee'ah group Hezbush-Shaytaan (who follow that dog Khomeini and are openly connected and funded by Iran), and the Khaarijee/Ikhwaanee groups like Islaamic Jihaad and the very popular Hamas (click hereto see the reality of Hamas and hereto read about it!)? _____________________________
Aboo Sufyaan 'Uthmaan Beecher Kuwaitأبو سفيان عثمان بيشر الأمريكي
click here for Aboo sufyaan's new blog

الاثنين، يوليو 24، 2006

أقلام اغتالت شبابنا

القلم، أحد اللسانين، وهو اللسان الصامت، تختبئ عقول الرجال والنساء تحت أسنانه، وقد اقسم الحق بالقلم بقوله: «نون والقلم وما يسطرون». والقلم أول ما خلق الله تعالى من الخلق، قال صلى الله عليه وسلم: «أول ما خلق الله تعالى، القلم».والقلم خادم لأفكار حامله، وما يخطه ينشر بين الأنام، وينقش أثره في ألواح القلوب، فإن كان حامله من أهل الحق، تبسمت الكراريس والمقالات بما ينفع الناس، وان كان حامله من أهل الأهواء والبدع والفتن، تقيأ الورق من سموم خطه وأفكاره.وأفضل الأقلام هو القلم الجامع الذي قال عنه الإمام ابن القيم: «هو قلم الرد على المبطلين ورفع سنة المحقين وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها وبيان تناقضهم وتهافتهم وخروجهم على الحق ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام.. وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل» انتهى كلامه رحمه الله.
وفي المقابل، فللباطل أقلام عديدة أشرها وأخطرها قوم يقيسون الأمور بأهوائهم البدعية وبمناهجهم الفكرية والحزبية يلبسونها لباس الدين، فبأسنة أقلام هؤلاء لوثت أفكار الشباب وسالت دماء المسلمين، وها نحن نجني ثمار هذه الأقلام في كل يوم على أرض الواقع.فكم من كتاب أضلهم، وكم من رسالة أعمتهم تتقدمها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهي في حقيقتها تدعو شبابنا للفتنة والضياع واستباحة الدماء، وقد حذرنا الله تعالى من هذا الأمر بقوله: «وان منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب»،
فهذه الأقلام السامة المتلونة لا تكتب الباطل محضاً، بل يخلط بالحق كما قال تعالى: «ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون»، فهذه الكتابات تخرج الشباب المسلم من الهدى إلى الضلالة، ومن السنة الى البدعة، ومن الجماعة الواحدة إلى الجماعات المتعددة، ومن الأمير الواحد إلى الأمراء المتعددين، ومن محبة المسلم إلى تكفير المسلم، ومن الأمن إلى الخوف ومن السلامة إلى الفتنة، ومن الحق إلى الباطل.
والسبيل للخروج من هذه الفتن ان نتمثل قول علماء الحق: «ان هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم»، أي يؤخذ هذا الدين من العدول الثقات المتقين، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله».فلا ينبغي لنا ان نأخذ ديننا وأصولنا العقدية ومفاهيمنا الشرعية من منظري الحركات السياسية الإسلامية البدعية واتباعهم فيضلوننا، أو ممن تربى في أحضان الجمعيات السياسية الخيرية أو من كانت الأحزاب والجماعات سلماً له للوصول إلى المناصب والمصالح، فإن من اقتات من موائد الجماعات والجمعيات سيكون أسيراً لأفضالهم، فالقول عنده قول الجماعة، والفكر فكر القيادة.فإذا أراد الأحرار منا النهوض بأمتنا وحمايتها من هذه المناهج واتباعها فلنسع لإيجاد رجال ونساء لا ينتمون لهذه الأحزاب ولا لجمعياتها السياسية، وان ادعى أصحابها بأنها خيرية، بل يحذرون من شرورها البدعية وفتنتها الخارجية مقتدين بذلك بالشيخ محمد بن الجراح رحمه الله، العالم الزاهد المتصدق الذي لم يسأل الناس شيئا والذي لم يرتض لنفسه ان يكون أسير الجماعات السياسية الإسلامية وأفكارها ومناهجها المنحرفة،
ولا بد لنا ان نعرف ان هذا الطريق، وهو الوقوف في مواجهة هذه التيارات المضلة، لن يكون مفروشا بالورود والرياحين، بل سيبرز العداء وليتقوا الله وليصبروا، فإن في ذلك نصرة لأمتهم وإحياء لمنهج الحق حين قال تعالى: «يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور».قال شيخ الإسلام الإمام الزاهد أبو إسماعيل عبدالله بن محمد الهروي وقد كان إماما متقنا قائما بنصرة الحق ورد البدعة والمبتدعة: «عرضت على السيف (أي هددت بالقتل) خمس مرات لا يقال لي ارجع عن مذهبك ولكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول لا
اسكت».
الشيخ محمد بن عثمان العنجري حفظه الله
http://www.alqabas.com.kw/writersart...s.php?aid=2947