الخميس، يناير 29، 2009

هنية مع الروافض ومع ذلك فهو شيخ دين و امام





























نبيل العوضي:







ان معركة غزة بداية تحول مهم في القضية الفلسطينية التي جربت كل الشعارات العلمانية، وها هي اليوم تنطلق من جديد بشعار اسلامي خالص، يقودهم شيخ الدين (هنية) فهو امامهم وخطيبهم ومعلمهم، وهو قائدهم في هذه المعركة، وهاهم الائمة وطلاب العلم ورجال الدين قاتلون في الصف الاول، شعارهم القتال في سبيل الله لا غير.لن ننسى يا غزة \الوطن 20\1\2009

الأحد، يناير 04، 2009

نصيحة من الشيخ بن باز لإخواننا الفلسطنيين

السؤال :يختلف الفلسطينيون في مواقفهم من عملية السلام : فحماس تعارض وتدعو للمقاومة ، والسلطة الفلسطينية موافقة ، وأغلب الشارع كما يبدو مع السلطة ، فمن تلزم الناس طاعته؟ وما هو موقفنا نحن في الخارج؟ نرجو بيان الحق؛ لأن هناك أخطارا بأن ينشب القتال بين الفلسطينيين أنفسهم؟
الجـــواب
ننصح الفلسطينيين جميعا بأن يتفقوا على الصلح ، ويتعاونوا على البر والتقوى ، حقنا للدماء ، وجمعا للكلمة على الحق ،وإرغاما للأعداء الذين يدعون إلى الفرقة والاختلاف . وعلى الرئيس وجميع المسئولين أن يحكموا شريعة الله ، وأن يلزموا بها الشعب الفلسطيني . لما في ذلك من السعادة والمصلحة العظيمة للجميع ، ولأن ذلك هو الواجب الذي أوجبه الله على المسلمين عند القدرة ، كما في قوله سبحانه في سورة المائدة : ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ)) ... إلى أن قال سبحانه : ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))وقال سبحانه في سورة النساء : ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقوله سبحانه في سورة المائدة : ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)) ... ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) )) وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) ومن هذه الآيات وغيرها يعلم أن الواجب على جميع الدول الإسلامية هو تحكيم شريعة الله فيما بينهم ، والحذر مما يخالفها ، وفي ذلك سعادتهم ونصرهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة . نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنحهم التوفيق ، وأن يصلح لهم البطانة ، وأن يعينهم على تحكيم شريعته في كل شئونهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وكانت هذه النّصيحة ضمن الحوار الذي أجراه رئيس تحرير جريدة " المسلمون " مع سماحته وكانت هذه النّصيحة ضمن الحوار الذي أجراه رئيس تحرير جريدة " المسلمون " مع سماحته حول الصلح مع اليهود، [
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ بن باز رحمه الله

الثلاثاء، يوليو 15، 2008

من اراد أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات

قال تعلى: { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا }

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { فسوف يلقون غيا } أي خسرانا وقال قتادة : شرا وقال سفيان الثوري وشعبة ومحمد بن إسحاق عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود { فسوف يلقون غيا } قال : واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم وقال الأعمش عن زياد عن أبي عياض في قوله : { فسوف يلقون غيا } قال : واد في جهنم من قيح ودم
تفسير ابن كثير

7592 وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه .

قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4143 في صحيح الجامع

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان
قال الألباني صحيح مشكاة المصابيح578 - [ 15 ]

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف
وفي رواية
لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان الرجل ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيهرواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه