الأربعاء، يوليو 06، 2011

الأدلة الثابتة أن عقيدة أهل السنةتوجب طاعة ولاة الأمر بالمعروف

وجوب طاعة ولاة الأمر و إن صدر منهم ظلم

قلنا يا رسول الله : لا نسألك عن طاعة من اتقى و لكن من فعل و فعل ، فذكر الشر فقال : اتقوا الله و اسمعوا و أطيعوا। السنة لابن أبي عاصم صححه الالباني




اسمعوا وأطيعوا ، وإن استعمل حبشي ، كأن رأسه زبيبة .رواه البخاري




يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا قال ( اسمعوا وأطيعوا । فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) । رواه مسلم




إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها । قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : أدوا إليهم حقهم ، وسلوا الله حقكم .رواه البخاري




إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون . فمن كره فقد برئ . ومن أنكر فقد سلم . ولكن من رضى وتابع قالوا : يا رسول الله ! ألا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صلوا ( أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه ) . رواه مسلم




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس। قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك ) رواه مسلم .




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) متفق عليه



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ) رواه مسلم




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإن أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة ) । رواه البخاري ومسلم




دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه। فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا. وأن لا ننازع الأمر أهله. قال (إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان). رواه مسلم .قال العلماء كما حكاه النووي : {والأثرة: الإستئثار والإختصاص بأمور الدنيا عليكم. أي: اسمعوا و أطيعوا و إن اختص الأمراء بالدنيا، و لم يوصلوكم حقكم مما عندهم.}




بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر. والمنشط والمكره. وعلى أثرة علينا. وعلى أن لا ننازع الأمر أهله. وعلى أن نقول بالحق أينما كنا. لا نخاف في الله لومة لائم. رواه مسلم




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم। ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم) قيل: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. وإذا رأيتم من ولا تكم شيئا تكرهونه، فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يدا من طاعة). رواه مسلم




عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال (من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية. ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها. ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه). رواه مسلم