الكافر ليس له ولاية على المسلم ويجب جهاده وتبديله
ولكن تبديله من الجهاد والجهاد مشروط بإعداد العدة والقوة ومن قبله الإعداد النفسي الإيماني المتمثل بكلمتي الألباني ( التصفية والتربية )
كما أنه لابد أن يكون جهادا لرفع راية ( لا إله إلا الله ) وليس جهادا لخبز ومنصب وسعة عيش وغيرها من أمور الدنيا المباحة
فضلا أن يكون جهادا لكفر ومحرم كمن يخرج لإقامة الديمقراطية ودين المساواة بين الأديان والأجناس !!
فقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن الجهاد تحت راية عمية ، فما بالك بالجهاد تحت المناداة بالديمقراطية والمساواة الكفرية ؟!
والجهاد يكون بشرع الله لا بشرع الكفار
فأي عقل اليوم يرضى بجهاد دون سلاح ؟! بل وينادى فيه بترك السلاح ؟! وأي عقل ينادي بجهاد عن طريق المظاهرات ؟!
لا عقل ولا شرع ينادي بذلك
اللهم إلا عقول وشرع الكفار وهو الاستناد على القوانين الدولية العالمية التي تجرم قتل العزل من السلاح وتهدد من يفعله بالمعاقبة فيخرجون استنادا على هذه القوانين من قوانين الكفار !
ويحتكمون لها فلا يجنون من ورائها إلا الدمار !
احتكاما منهم لغير شرع الله واستغاثة - ليس بالله - وإنما بتدخل الكفار إذ بضرب العزل منهم ستتدخل القوات الدولية !!
ومن اتكل على شيء وكل إليه
اللهم فرج عن إخواننا المنكوبين وارفع الظلم عنهم وأزل الظالم بعدلك وشرعك بأيدي عباد لك دانوا بدينك ونادوا بوحدانيتك
بقلم جاسم الكوهجي