الاثنين، مارس 11، 2013

الرد على شبهة "سلم منك اليهود و النصارى وما سلم منك أخوك المسلم"

يقول سلم منك اليهود والنصارى وما سلم منك إخوانك!
 
اليهود و النصارى ما سلموا منا، لكن ماذا سنقول فيهم أبلغ من كلام الله جل وعلا:
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ) 78 المائدة
 
 كم مرات نتلوها نحن؟ وغيرنا إذا لم أقرأها قرأها أخي وإن لم يقرأها أخي فالثاني والثالث، كم يقرأها في العالم الإسلامي المسلمون يومياً كم لهم من اللعائن
 
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ) 64 المائدة
 
من قال لك إن اليهود والنصارى سلموا منا؟ هل رأيتنا نثني عليهم؟ هل رأيتنا نمدحهم؟ هل رأيتنا نمجدهم ونبجلهم حتى تقول لنا هذه المقالة؟ هذا ما هو صحيح
ولكن هذا من باب إرادة إسكات أهل الحق بالمقالة الباطلة التي لا يجني منها الناس إلا شراً عافانا الله وإياكم من ذلك، فمن ظن أن السكوت عن منكر البدعة وعن أصحابها من الورع فهو مخطئ أو كذاب لم يشم رائحة العلم، ولكن أيضاً الكلام في هؤلاء بحسب الحاجة والحاجات تتفاوت.
 
 
قاله الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى