السبت، أغسطس 13، 2011

هل للكافر ولاية على المسلمين؟

الكافر ليس له ولاية على المسلم ويجب جهاده وتبديله

ولكن تبديله من الجهاد والجهاد مشروط بإعداد العدة والقوة ومن قبله الإعداد النفسي الإيماني المتمثل بكلمتي الألباني ( التصفية والتربية )

كما أنه لابد أن يكون جهادا لرفع راية ( لا إله إلا الله ) وليس جهادا لخبز ومنصب وسعة عيش وغيرها من أمور الدنيا المباحة
فضلا أن يكون جهادا لكفر ومحرم كمن يخرج لإقامة الديمقراطية ودين المساواة بين الأديان والأجناس !!

فقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن الجهاد تحت راية عمية ، فما بالك بالجهاد تحت المناداة بالديمقراطية والمساواة الكفرية ؟!

والجهاد يكون بشرع الله لا بشرع الكفار
فأي عقل اليوم يرضى بجهاد دون سلاح ؟! بل وينادى فيه بترك السلاح ؟! وأي عقل ينادي بجهاد عن طريق المظاهرات ؟!
لا عقل ولا شرع ينادي بذلك
اللهم إلا عقول وشرع الكفار وهو الاستناد على القوانين الدولية العالمية التي تجرم قتل العزل من السلاح وتهدد من يفعله بالمعاقبة فيخرجون استنادا على هذه القوانين من قوانين الكفار !
ويحتكمون لها فلا يجنون من ورائها إلا الدمار !
احتكاما منهم لغير شرع الله واستغاثة - ليس بالله - وإنما بتدخل الكفار إذ بضرب العزل منهم ستتدخل القوات الدولية !!
ومن اتكل على شيء وكل إليه

اللهم فرج عن إخواننا المنكوبين وارفع الظلم عنهم وأزل الظالم بعدلك وشرعك بأيدي عباد لك دانوا بدينك ونادوا بوحدانيتك

بقلم جاسم الكوهجي

الخميس، يوليو 28، 2011

حكم التطريب و التلحين و السجع بالدعاء

لا يوجد دليل على التغني و التطريب بدعاء القنوت. و الأصل في العبادات المنع لقول النبي صلى الله عليه و سلم:
(مَن أحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَد ) رواه البخاري
فكيف نتعبد الله بما لم يشرع؟


(وعلى الداعي ألاّ يشبِّه الدعاء بالقرآن فيلتزمَ قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم .)
فتوى اللجنة الدائمة المجموعة الثانية 6/76 برقم (21263)وتاريخ20/12/1420هـ


أنّ التغني والتطريب بالدعاء من أسباب رده وعدم قبوله لأنه اعتداء في الدعاء
قال الكمال بن الهمام الحنفي (ما تعارفه الناس في هذه الأزمان من التمطيط والمبالغة في الصياح والإشتغال بتحريات النغم إظهارا للصناعة النغمية لا إقامة للعبودية فإنه لا يقتضي الإجابة بل هو من مقتضيات الرد وهذا معلوم إن كان قصده إعجاب الناس به فكأنه قال اعجبوا من حسن صوتي وتحريري ، ولا أرى أن تحرير النغم في الدعاء كما يفعله القراء في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى الدعاء والسؤال وما ذاك إلا نوع لعب فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة من ملك أدى سؤاله وطلبه بتحرير النغم فيه من الخفض والرفع والتطريب والترجيع كالتغني نسب البتة إلى قصد السخرية واللعب إذ مقام طلب الحاجة التضرع لا التغني فاستبان أن ذاك من مقتضيات الخيبة والحرمان। ا.هـ (فيض القدير1/229)


فلو سألت الخطيب هل تتغنى بالدعاء و أنت منفرد؟ و هل تتغنى بالدعاء و انت ساجد ؟ لقال لا
اذا نقول لمذا التطريب و التغني بالدعاء أمام الناس و تغيير صفتها من دعاء الى موعظة؟


ذَكَرَ شيخ الاسلام أنّ إدخال الألحان في الصلوات هي من طريقة النصارى حيث قال في الفتاوى 28/611 : (وكذلك إدخال الألحان في الصلوات لم يأمر بها المسيح ولا الحواريون )ا।هـ،


نهى السلف عن السجع بالدعاء
قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة (انظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الإجتناب .. ).رواه البخاري.
( ومنها أن يدعو بما ليس في الكتاب والسنة فيتخير ألفاظاً مفقرة ، وكلماتٍ مسجعة قد وجدها في كراريس لا أصل لها ولا معول عليها فيجعلها شعاره ، ويترك ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا يمنع استجابة الدعاء )ا.هـ. القرطبي 7/226

الخميس، يوليو 21، 2011

حكم جمع التبرعات في المساجد

صفة أهل الحق أن لا يسألون الناس شيئا
قال الله تعالى:
اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون ( 21 ) يس

قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ( 86 ) ص

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

ألا تبايعوني ، على أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا ، و أن تقيموا الصلوات الخمس ، و تؤتوا الزكاة ، و تسمعوا و تطيعوا ، و لا تسألوا الناس شيئا ؟
صحيح الجامع – 2646 صححه الالباني

المتسولين بالمساجد اساءوا إلى العلم و الدعوة। يقوم الخطيب فيهم يذكر الناس بالجنة و النار ثم يقول هاتوا أموالكم و الله عز و جل يقول:


وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ । إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ [محمد:37]
قال قتادة :علم الله أن في مسألة الأموال خروج الأضغان (تفسير ابن كثير)

قال الامام المحدث مقبل الوادعي رحمه الله:
"ولسنا ندعو الناس إلى أخذ أموالهم، ولو ذهبت إلى أي بلد من البلاد الإسلامية فلن ترى سنيا يقوم ويعظ الناس حتى يبكيهم، ثم بعد ذلك يفرش عمامته عند الباب।"

http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5&item_index=3

" فالحرام هي الحزبية وفرقة المسلمين وضياع أوقاتكم في الشحاذة جمع التبرعات ليست من سمات أهل السنة" (ذم المسألة ص39 )

قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
فينبغي أن المساجد أن ما تكون مكان للسؤال و الصناديق و التبرعات يشغلون الناس 


http://www.alfawzan.af.org.sa/node/11019


فلا تعطي صدقاتك اللجان و الجمعيات و قم بتوزيعها بنفسك لما لذلك من الفوائد الشرعية منها :-
1- الابتداء بالفقراء من الأقارب
2- تحسس حاجة المساكين لتعلم فضل الله عليك
3- تتحقق من وصول الصدقة لمستحقيها
4- لتنفق يمينك ما لا تعلم شمالك
5- تكون ذخر عند الله مع اخلاص النية


قال الشيخ محمد بن عثمان العنجري حفظه الله:


(كثير من مشايح و قيادات الجماعات السياسية الاسلامية يجوزون تسخير زكوات المسلمين لخدمة افكارهم و احزابهم و تنظيماتهم)
و قال:

(إن الجماعات السياسية الاسلامية في العالم الاسلامي و مراكزها و جمعياتها الخيرية قد امتهنت جمع الزكاة بل اصبح هذا الامر من اولوياتها)

جمع المادة أخوكم سليمان خالد الرومي