مؤتمر النهضة يقام ويتكلم فيه كبار دعاة الإخوان بتحريف الدين ومصادمة الإجماع وتحقيق مطامح وأهداف العلمانيين في دولتهم المدنية الديمقراطية والتعددية والطعن على الحكم بالشريعة في السعودية
ويدافع عن هذا المؤتمر نواب مجلس الأمة من الإخوان
ويعقد الإخوان المسلمون في سورية مؤتمرا يطمأنون فيه الكفار والعلمانيين وغيرهم أنهم ملتزمون بمبادئ الغرب ونظامه وشعاراته وأنهم لن يجعلوا الشريعة هي الأساس في مبنى الدولة الجديدة ويعلن إخوان تونس أنهم لن يغيروا شيئا في الدستور العلماني وأنهم يكتفون فقط بالنص فيه على أن دين الدولة الإسلام
كل هذه الأمور في أسبوع ،
فكتب ضال مغمور في تويتر فجعلت كتابته هي الحدث الإسلامي العظيم الذي يهيج الشارع من أجله وتحشد له الآلة الإعلامية والسياسية للجماعات الإسلامية السياسية
فينفعل المسلم الصادق البعيد عن ألاعيب السياسيين فتكون هذه القضية هي القضية الكبرى والقائمون بها والمثيرون لها هم حماة الإسلام
ونسي أن حماة الإسلام هؤلاء قد خانوا الله والرسول والإسلام خلال أسبوع واحد بما لم يحلم به المنافقون والكفار والعلمانيون في دهور
فمتى يقوى يقين المسلمين بالحق ولا تنطلي عليهم ألاعيب الجماعات ؟
كتبه الشيخ أحمد السبيعي حفظه الله ووفقه