الخميس، أبريل 12، 2012

حقيقة القتال في سوريا



من يقاتل في سورية رايته الديمقراطية ،وإمامه المجلس الانتقالي وفيه الكافر والملحد والمنافق ،وغايته الديمقراطية والتعددية والحرية، ووسيلته التستر بالعُزّل من المواطنين والنساء والأطفال -على غرار وبمثل طريقة القاعدة- ،وقوته.من الكفار تبعا للقوانين الدولية ومبادئ الغرب فمن أين يأتيه وصف المشروعية فضلا عن وصف الجهاد وكل ماتقدم-من الراية والإمام والقدرة والغاية وأهمها أن يكون في سبيل الله - هي شروط شرعية متفق عليها في الإسلام بين العلماء لكننا في زمن طغيان فقه الجماعات الإسلامية للدين وسيطرتها على العقول والقلوب إلا ما رحم الله ونريد من المنتسبين للسنة القائلين بمشروعية هذا القتال أن يبينوا مأخذهم ليعذروا لاليصحح قولهم فإنه ليس له أي سبيل من جهة العلم ؟ وهل يكفي في الإسلام أن يكون من نقاتله كافرا ليكون قتاله مشروعا وأين نجد هذا في كتب وكلام أهل العلم؟
____________________
الشيخ أحمد السبيعي حفظه الله