الجمعة، نوفمبر 22، 2013
رد على سؤال لماذا تجعلون أنفسكم أنتم أهل الحق؟ ومن لم يكن معكم يكون متذبذباً؟
ليس كل من تكلم سُمع له / كلمة للشيخ محمد المدخلي
الخميس، نوفمبر 21، 2013
الرد على دعوى تراجع عبدالله الشريكة
قال عبدالله الشريكة في بيانه ( رد بعض الأكاذيب ) : ( زعموا بأنني أقول بأن النواب هم ولاة الأمر في البلد، وهذا والله كذب محض سيعجزون عن إثباته، وإنما قلت بأن لهم ولاية عامة كولاية الوزراء والوكلاء والقضاة، فهم من ولاة الأمر بهذا المعنى، وقد استنكر الشيخ عبيد وفقه الله هذا القول ولا ألومه في ذلك؛ لأنهم نقلوا له أشياء عن اختصاصات الأعضاء ليست حقيقية، وقد قرر كبار علمائنا بأن منصب عضو المجلس في الكويت يعتبر ولاية عامة ولذلك أفتوا بتحريم دخول المرأة له، وقد عرضت كلامي هذا على بعض أعضاء هيئة كبار العلماء وأقروه، ومع ذلك قلت مرارا إني أسحب هذه الكلمة دحرا للفتن والقيل والقال وتحريشات الشيطان لكن البعض لازال يكرر ذلك وعند الجبار تجتمع الخصوم)
إن الناظر في بيان الشريكة هذا يوقن بصدق المشايخ في رميه بالكذب واللف والدوران وقد أخذت هذه النقطة نموذجا للقراء على هذا الأمر تصديقا ونصرة لمقولة والدنا العلامة عبيد الجابري حفظه الله في هذا الرجل وإلا فالإعراض عما يكتبه الشريكة ونشر كلام العلماء فيه هو الأولى بالاهتمام وعدم الانصراف لتشغيبه وتلاعبه.
1- زعم الشريكة أنه اتهم بأنه يقول : ( النواب هم ولاة الأمر في البلد )، وهذه عادة المتلونين لكسب عاطفة الناس في لباس المظلومين !
كلنا يعلم أننا والشريكة نعتقد أن الشيخ صباح الأحمد - رعاه الله - هو ولي أمر البلد، وإنما استنكرنا عليه إدخاله النواب من ضمن ولاة الأمر، ولم نتهمه بأنه جعلهم ولاة بالمعنى المحصور برئاسة الدولة!
فهذا التشغيب أراد به الشريكة إسقاط كل ما يقال عنه في هذا الأمر بحجة التكذيب !
2- هل تعلمون أيها الأخوة من الذي قال هذا القول عن الشريكة ورماه الشريكة بالكذب المحض والعجز ؟
إن قائل هذه العبارة عن الشريكة هو الشيخ صالح السحيمي حفظه الله ! ، وما قاله إلا بعد تفصيل سابق لمذهب الشريكة، ولكن الشريكة تشبث بهذا التعميم، وترك كل ما سبقه من التفصيل !
قارن مع قول الشيخ صالح السحيمي في عبدالله الشريكة : ( ومن ادعى أن البرلمانيين هم الحكام وهم ولاة الأمر تجب طاعتهم قوله ساقط ) !
هل عرفتم من يعني بهذا التكذيب والتعجيز ؟! وهل تعلمون قائلا آخر غير الشيخ السحيمي بذلك ؟!
3- قرر بعد هذا الشريكة أنهم ولاة أمر بمعنى ولاية الوزراء، وهذا القول الباطل من منازعة الأمر أهله وانتزاع ما هو حق لولي الأمر وإعطائه للنواب لم يجرؤ حتى الإخوان المسلمون على قوله، فهو قول شر من قول الإخوان المسلمين، وقد ذكر هذا الشيخ عبيد كدليل على إخوانية الشريكة، وذكر أن له أدلة أخرى، ويأبى بعض السذج إلا أن يرمي الشيخ بأنه لم يدلل على قوله بشيء !
جاسم محمد الكوهجي
الحلقة الاولى من ( حقائق ووثائق ) عبدالله الشريكة
الحلقة الثانية من ( حقائق ووثائق ) مطالبة عبدالله الشريكة بالسماح لانتقاد الحكومة علنا
الأربعاء، نوفمبر 20، 2013
إذا تجاذبك أمران أمر من الله وأمر من المخلوقين / الشيخ أحمد النجمي
الخميس، نوفمبر 07، 2013
أقسام الخوارج ومتى يناظرون / الشيخ عبيد الجابري
أقسام الخوارج ومتى يناظرون
قال العلامة الفقيه عبيد الجابري حفظه الله ونفع بعلمه:
واعلموا بارك الله فيكم أن الخوارج قسمان: قسم يحرضون بالكلمة ويشهرون بعيوب الولاة على المنابر وفي المحافل العامة ووسائل الإعلام المختلفة اليوم، فهؤلاء يسمون الخوارج القاعدية أو القعدية، وهذا الضرب من الخوارج أو الخروج هو بذرة الخروج بالسيف وإعلان الحرب، فالواجب على أهل العلم الراسخين في الله الفقهاء في دين الله أن يتصدوا لهؤلاء بالرد عليهم وتحذير المسلمين منهم، وبيان حقوق الإمام على رعيته
القسم الثاني: الخوارج المحاربة حرباً معلناً، لهم جيوش وجنود أو عصابات، وهؤلاء كيف يتعامل معهم ولي الأمر؟
أقول هم قسمان:
قسم: لهم راية معلومة يمكن الوصول إليها، فللإمام أن يبعث إليهم رجال فضلاء أخيار علماء يناظرونهم ويناصحونهم ويبينون لهم خلافهم السنة بصنيعهم وهو الخروج على إمامهم، فإن أبوا استعان الإمام بالله وقاتلهم، ويجب على المسلمين أن استنفرهم أن ينفروا معه
القسم الثاني: العصابات وهم الذين ليست لهم راية، أو لهم راية لكن لا يمكن الوصول إليها، وإنما يُعلم حالهم بإظهار الله الجهات المختصة العسكرية بالقبض عليهم، أو بظهور فعلتهم الشنيعة وجريمتهم النكراء من تفجير وقتل وتدمير، فهؤلاء لا يُناظرون أبداً لا يجادلون، بل على الإمام أن يطبق فيهم ما تضمنته آية المائدة من أحكامٍ أربعة، فهو مخير فيها مطبق فيهم ما يراه رادعاً لهم وكافاً شرهم عن الأمة وقاطعاً لدابرهم، قال الله تعالى: "إنَّما جَزاءُ الَّذين يُحاربُون الله ورَسولَه ويسعون في الأرضِ فَسَاداً أن يُقَتَّلُوا أو يُصَلّبوا أو تقطًّع أيديهم وأرجلهم من خِلافٍ أو يُنفَوا من الأَرض" الآية
وبهذا تعلمون أن الدعوة إلى مناظرة القوم ومحاورتهم لا تصدر إلا من رجلين: رجل جاهل يقول سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، ورجل صاحب هوى يرى أن في صنيعهم ما يروي غليله ويشفي عليله، فهو معهم لكنه لا يقدر على مشاركتهم مشاركة ظاهرة خشية سطوة الإمارة و القوة التي معه